أزمة الغذاء العالمية
البلدان النامية تقلل من وارداتها الغذائية.. برأيك ما السبب؟
- من المتوقع انخفاض واردات كل من تونس أو مصر أو باكستان وتركيا، وقد يتراجع إلى ما يقرب من 5% في البلدان النامية
- من المتوقع تواصل ارتفاع انتاج الفاكهة، والخضار، ومنتجات الألبان مما يؤدي إلى إبطاء الطلب
بينت منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية (الفاو) في تقريرها نصف السنوي، أنه ستتقلص الواردات الغذائية للبلدان الأفقر على الرغم من زيادة الإنتاج العالمي من الذرة، والحليب، واللحوم في العام الحالي، بسبب استمرار ارتفاع الأسعار.
وأفاد التقرير أن البلدان ذات الدخل المرتفع ستواصل زيادة وارداتها الغذائية، في حين من المتوقع أن تنخفض فاتورة 47 دولة من الأقل نموًا وتقع بشكل رئيسي في إفريقيا، بنسبة 1,5% هذا العام.
انخفاض واردات الدول النامية
ولكن انخفاض الواردات سيكون أكثر وضوحًا وقد يتراجع إلى ما يقرب من 5% في البلدان النامية التي تعد مستوردة صافية للمنتجات الغذائية مثل تونس أو مصر أو باكستان وتركيا.
ووصفت منظمة الفاو الانخفاض في حجم الواردات الغذائية في هاتين المجموعتين بأنه "تطور مثير للقلق" ويوحي بتراجع في قدرتها الشرائية.
وفرة الانتاج
وفي نفس السياق، انخفضت أسعار الزيوت والحبوب بعد بلوغها الذروة في آذار/مارس 2022 بعد حرب روسيا أوكرانيا، فإنها ما تزال حتى الآن في مستويات عالية، وتواصل منتجات الفاكهة أو الخضار أو منتجات الألبان الارتفاع "مما يؤدي إلى إبطاء الطلب"، لا سيما في البلدان الأفقر.
في الوقت نفسه، يتوقع أن يكون إنتاج الأرز والحبوب الخشنة (الذرة والذرة الرفيعة) والبذور الزيتية والسكر والحليب أكثر وفرة عامي 2023 و2024.
