الملكة رانيا العبد الله أثناء التكريم
الملكة رانيا: شكرا لكل معلمة ومعلم أعطى بحب
- الملكة رانيا العبدالله كرمت الأربعاء الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله
- تقديم حوافز مادية من جمعية الجائزة للمكرمين
- جلالة الملكة نشرت صورة تجمعها بالمتميزين
قالت جلالة الملكة رانيا العبد الله عبر منصتها على انستغرام، "شكرا لكل معلمة ومعلم أعطى بحب وشغف وإخلاص، شكرا لجميع من يجدون ويجتهدون.
ونشرت جلالتها صورة من احتفال جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي اليوم، من منطلق تشجيع وتحفيز المعلمين واهتمامها الملموس بقطاع التعليم .
وكرمت جلالة الملكة رانيا العبدالله الأربعاء الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز في دورتها السابعة عشرة، وجائزة المرشد التربوي المتميز في دورتها الخامسة وجائزة مديريات التربية والتعليم الداعمة للتميز في دورتها الثالثة، إيمانا بأهمية دور المعلم وتشجيعا للتميز والإبداع.

وخلال الحفل الذي أقيم في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، وزعت جلالتها الدروع والشهادات على الفائزين، وقدمت التهنئة لهم.
وكانت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي قد أعلنت عن تسلمها (6210) طلب ترشيح من كافة مديريات التربية والتعليم على مستوى المملكة، توزعت بواقع (5969) طلبا لجائزة المعلم المتميز، و(241) طلبا لجائزة المرشد التربوي المتميز.
وحصل (18) معلم ومعلمة و(2) مرشد تربوي ومرشدة تربوية على شهادة تميز على مستوى المملكة، بينما حصل (15) معلم ومعلمة، و(4) مرشد ومرشدة على شهادة تقدير على مستوى المملكة؛ وحصل (14) معلم ومعلمة و(1) مرشد على شهادة تقدير على مستوى المديرية، حيث منح التكريم بمستوياته الثلاثة للتربويين تحفيزا وتقديرا لجهودهم في الميدان التربوي، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التميز وتعميقها. ونالت مديرية (بني عبيد) عن إقليم الشمال، ومديرية (القويسمة) عن إقليم الوسط، ومديرية (بصيرا) عن إقليم الجنوب شهادات التقدير عن جائزة مديريات التربية والتعليم الداعمة للتميز، وتقديرا لجهود مديريات التربية والتعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التميز وتعميقها، وتشجيع التربويين فيها للتقدم لجوائز التميز التربوي، وتحظى مديريات التربية والتعليم الفائزة بحوافز معنوية مقدمة من جمعية الجائزة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
الشراكة الاستراتيجية
وأشار وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة إلى الشراكة الاستراتيجية مع جمعية الجائزة من أجل نشر وتعميق ثقافة التميز، وتعزيز التقدير المجتمعي لمهنة التعليم، وقال نفخر بإنجازات عدة منها وضع وتنفيذ خطة لتفعيل المتميزين في مديرياتهم لإحداث أثر واضح وملموس في الميدان التربوي، واعتماد قواعد بيانات الجمعية وتقاريرها كمصادر موثوقة، حيث تم الاستناد إليها في تطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين والمرشدين التربويين في الوزارة.
وأضاف "كما يجري العمل على مراجعة برامج التنمية المهنية للمديرين ومراجعة وتطوير بعض أدوات المتابعة مثل الأدوات الإشرافية، والاستفادة من خبرات الجمعية في إعداد مساق للتميز التربوي ضمن برامج التنمية المهنية للمعلمين الذي تم ادراجه ليتتلمذ عليه المعلمين الجدد بالدرجة الأولى والمعلمين أثناء الخدمة".
وخلال كلمتها في الحفل، سلطت المدير التنفيذي للجمعية، الفاضلة لبنى طوقان، الضوء على أهم إنجازات جمعية الجائزة عن العام 2022، ومنها ازدياد أعداد المتقدمين الذين اطلعوا على معايير التميز، وخاضوا تجربة غنية للتنمية المهنية الذاتية. وأشارت إلى أن الجمعية ولتعزيز مراحل التقييم، أطلقت سلسلة من الاستبانات خاطبت بها المجتمع المحيط بالمرشحين؛ لتحصل على التغذية الراجعة، حيث استلمت الجمعية أكثر من (16000) مشاركة، تخص 54 تربويا وصلوا للمراحل النهائية. وأكدت على زيادة نسبة تفعيل المتميزين في مديرياتهم وأعداد المدارس المشاركة في مشروع "بيئتي الأجمل".
المكتبة الإلكترونية
وسلطت الضوء على المكتبة الإلكترونية التي أطلقتها جمعية الجائزة عام 2022، والمتضمنة مجموعة من الفيديوهات المصورة التي تهدف لدعم أولياء الأمور في تعليم أبنائهم. كما أعلنت عن إطلاق الخطة الاستراتيجية الجديدة للجمعية، للأعوام 2022-2026، وإطلاق جائزة جديدة؛ لتحاكي التطلعات الملكية واهتمامها في قطاع الطفولة المبكرة، وهي جائزة الملكة رانيا العبدالله لرياض الأطفال المتميزة، والتي تستهدف مؤسسات رياض الأطفال الحكومية في وزارة التربية والتعليم. وقدمت الشكر لكافة داعمي الجمعية، وفرق العمل المختلفة، وشركة زين، الراعي الرسمي لحفل التكريم لهذا العام.
وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعية الجائزة والرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم وشخصيات تربوية وإعلامية، وشركاء، وداعمو جمعية الجائزة من القطاعـين العام والخاص، ونحو 1800 تربوي من جميع مديريات التربية والتعليم في المملكة، إضافة إلى لجان التقييم في جوائز الجمعية، ومنسقي الجوائز.
الإعلان عن الفائزين
وجرى الإعلان عن الفائزين، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال لجائزة المعلم المتميز هذا العام، فقد حصلت على المركز الأول المعلمة (ضحى حسين مصطفى من مديرية الزرقاء الأولى) وحصلت على المركز الثاني المعلمة (فاطمه صالح سلطان من مديرية مأدبا) وحصلت على المركز الثالث كل من المعلمتين (اسماء رمزي ابو حموده من مديرية لواء وادي السير والمعلمة شويكار محمد بشير من مديرية الرمثا).
وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التعليم الأساسي للصفوف: الأول حتى الثالث، فقد حصل على المركز الثاني ثلاث معلمات، وهن (المعلمة تسنيم اسماعيل الجغيمي من مديرية القويسمة، والمعلمة حنان احمد الهور من مديرية مأدبا؛ والمعلمة شذى جمال بركات من مديرية لواء سحاب).
وعن الفئة الثانية، التي تشمل التعليم الأساسي من الصفوف الرابع حتى السادس، فقد حصلت على المركز الأول المعلمة (نور محمد عليان من مديرية القويسمة) وحصلت على المركز الثاني المعلمة (تغريد عباس حمادنه من مديرية لواء الجامعة)، وحصلت على المركز الثالث المعلمة (ربى عايش الدغيم من مديرية الطيبة والوسطية).
وعن الفئة الثالثة التي تشمل التعليم الأساسي من الصفوف السابع حتى العاشر، فقد حصل على المركز الثاني معلمتان، وهما (المعلمة الاء اذياب الجبالي من مديرية الزرقاء الأولى)، والمعلمة (ميس سامي عبيدات من مديرية بني عبيد).
وعن الفئة الرابعة، التي تشمل التعليم الثانوي الأكاديمي للصفين الحادي عشر والثاني عشر، فقد حصلت على المركز الأول المعلمة (انتصار مسلم الفقراء من مديرية القصر)، وحصل على المركز الثالث معلمة ومعلم، هما (المعلمة رئام عبدالله خوالده من مديرية لوا ماركا؛ والمعلم عوده محمود الخطبا من مديرية الأغوار الجنوبية).
عن الفئة الخامسة، التي تشمل التعليم الثانوي المهني للصفين الحادي عشر والثاني عشر، فقد حصل على المركز الثاني المعلم (ليث سلطي الخطيب من مديرية بني كنانة) وحصل على المركز الثالث معلمة ومعلم، هما (المعلمة فاطمه اسحق البدارين من مديرية عين الباشا؛ والمعلم هيثم عبدالله عبدالخالق من مديرية قصبة عمان).
أما جائزة المرشد التربوي المتميز فقد نال كل من التالية أسماؤهم جوائز التميز، حيث حصل على المركز الثاني المرشد التربوي (مبارك سعيد هندر من مديرية الأغوار الشمالية) وحصل على المركز الثالث المرشد التربوي (قاسم محمد الحصان من مديرية البادية الشمالية الغربية).
جائزة المعلم والمرشد التربوي
وإلى جانب التكريم الملكي للتربويين الفائزين بجائزة المعلم والمرشد التربوي، يتم تقديم حوافز مادية من جمعية الجائزة للمكرمين، حيث يمنح الحاصل على المركز الأول مكافأة نقدية قيمتها 4 آلاف دينار، والثاني 3 آلاف دينار، والثالث ألفا دينار، ومكافأة بقيمة 400 دينار لمن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة. وتحصل المديريات الداعمة للتميز الفائزة على مكافأة نقدية قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانية الخطة التطويرية؛ لدعم بند التميز والإبداع الوظيفي بالإضافة إلى كتاب شكر لكافة العاملين في المديرية.
وإضافة إلى ذلك فإن الحاصلين على شهادات التميز يحظون بحوافز معنوية مقدمة من جمعية الجائزة، وحوافز أخرى بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات تربوية وأكاديمية، ومؤسسات إعلامية بهدف التقدم بمستواهم أكاديميا وتربويا.
