خطة لزيادة أعداد الشرطة الإسرائيلية ونصب أجهزة مراقبة في القدس

فلسطين
نشر: 2015-02-12 15:28 آخر تحديث: 2016-07-25 20:20
خطة لزيادة أعداد الشرطة الإسرائيلية ونصب أجهزة مراقبة في القدس
خطة لزيادة أعداد الشرطة الإسرائيلية ونصب أجهزة مراقبة في القدس

رؤيا - الأناضول - تشرع الشرطة الإسرائيلية، قريباً، في تطبيق خطة واسعة، لما أسمته تعزيز الأمن في مدينة القدس (الشرقية المحتلة)، بحسب قائد الشرطة في المدينة، موشيه أدري.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن أدري قوله، خلال حفل للشرطة أقيم في المدينة، اليوم الخميس، إن عناصره "سيشرعون قريباً في تطبيق خطة شاملة، لتعزيز الأمن في المدينة".

وأضاف: "تشمل هذه الخطة زيادة عدد رجال الشرطة في المدينة، ومكافأتهم، ونصب أجهزة تكنولوجية (مراقبة) وأخرى في أنحاء المدينة، لمساعدة أفراد الشرطة في الحفاظ على الأمن العام".

وفيما لم يذكر المسؤول الأمني العدد الإضافي الجديد لقواته، كانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت، مطلع الشهر الماضي، أن " تنفيذ الخطة سيتطلب ما بين 154-179 مليون دولار أمريكي، تشمل تجنيد 1160 شرطياً جديداً".

وقالت: "بموجب الخطة سيتم تقسيم القدس الشرقية إلى 3 أقسام مختلفة يكون لكل منها مركز شرطة، وهو ما سيعني بناء محطتي شرطة حديثتين، الأولى في بلدة العيساوية (شرقي القدس)، وسلوان (جنوبي المسجد الأقصى)، إضافة إلى منشأة شرطية جديدة بالقرب من المسجد الأقصى"، من دون توضيح توقيت تنفيذ الخطة.

ويعيش في القدس بشطريها الشرقي والغربي 815 ألفاً، بينهم 300 ألف فلسطيني يتركزون في القدس الشرقية، أي قرابة 39% من سكان المدينة، بحسب معطيات مركز القدس لدراسات إسرائيل (غير حكومي).

وقد شهدت الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد اختطاف فتى فلسطيني وقتله من قبل مستوطنين إسرائيليين في الثاني من يوليو/تموز الماضي، إلى جانب  تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، والحرب على غزة في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين.

وقد خفت وتيرة الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية مؤخراً، إلا أنه مع ذلك تتواصل عمليات متفرقة لرشق الحجارة والزجاجات الحارقة على الإسرائيليين.

وفي هذا الصدد قال أدري، إن "عدد أعمال العنف والشغب في المدينة وخاصة في أحيائها الشرقية شهد انخفاضاً ملموساً، خلال الأشهر الأخيرة ".

أخبار ذات صلة

newsletter