التحيز ضد المرأة
الأمم المتحدة: التحيز ضد المرأة لم يتغير خلال العقد الماضي
- 69% من سكان العالم يعتقدون أن الرجال يمكنهم أن يكونوا قادة سياسيين أفضل من النساء
- ربع سكان العالم يرون أن ضرب الرجل لزوجته مبرّر
كشف تقرير نشرته الأمم المتحدة اليوم الاثنين، أن البيانات التي تتبع التحيز ضد المرأة لم تظهر أي تقدّم خلال العقد المنصرم، بحيث لا تزال الأحكام المسبقة "راسخة بعمق" في المجتمع رغم انطلاق حملات حقوقية.
وأشار التقرير إلى أن الأحكام المسبقة "منتشرة بين الرجال والنساء، ما يوحي بأنها راسخة بعمق وتؤثر على الرجال كما النساء بدرجات مماثلة".
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن "مؤشر الأعراف الاجتماعية الجندرية" يظهر عدم تحسّن التحيز ضد النساء خلال العقد الماضي، رغم الحملات القوية عالميًا ومحليًا لمناصرة حقوق النساء.
وحدّثت الوكالة الأممية المؤشر الذي يأخذ بعين الاعتبار مقاييس السلامة السياسية والاقتصادية والتعليمية والجسدية، باستخدام بيانات من مشروع "المسح العالمي للقيم" الذي يدرس كيف تتغير القيم والمعتقدات حول العالم.
وأظهر التقرير أن 69% من سكان العالم يعتقدون أن الرجال يمكنهم أن يكونوا قادة سياسيين أفضل من النساء، فيما يؤمن 27% فقط من سكان العالم بضرورة أن يكون للنساء والرجال الحقوق نفسها من أجل بناء الديموقراطية.
ويعتقد نحو نصف سكان العالم أن للرجال حق أكبر في الحصول على وظيفة، فيما يعتقد 43% أن الرجال هم قادة أعمال أفضل من النساء.
ويوضح التقرير أن نحو ربع سكان العالم يرون أن ضرب الرجل لزوجته مبرّر، فيما يعتقد 28% أن التعليم الجامعي أهم بالنسبة للرجال.