المسجد الأقصى المبارك
سياسيون يحذرون من مشروع تقسيم المسجد الأقصى مكانيا
- المشروع يهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانيا بين المسلمين واليهود
حذر سياسيون من مشروع تقسيم المسجد الأقصى مكانيا بين المسلمين واليهود، والذي تسعى سلطات الاحتلال إلى الموافقة عليه وإقراره من خلال التصويت من قبل الكنيست.
ويهدف المشروع وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية، إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانيا بين المسلمين واليهود، وإعادة تعريف المسجد الأقصى إسلاميا بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرا، وأن كل ما سواه من ساحات الحرم غير مقدس إسلاميا.
وينص مشروع القانون، الذي كشف عنه الإعلام العبري، على تخصيص محيط المسجد القبلي جنوبا للمسلمين، في حين تُخصص لليهود قبة الصخرة التي ستتحول إلى “الهيكل” المزعوم، وحتى الحد الشمالي لساحات الحرم.
دعوات للتصدي
بدوره أكد المحلل السياسي حمادة فراعنة، أن الاقتراح الأخير خطير إذا حصل على أغلبية أصوات الكنيست.
ودعا فراعنة في حديث لـ"رؤيا" إلى اتخاض إجراءات مسبقة من قبل الأردن ومصر والمغرب وموريتانيا والتي ممكن أن تلعب دورا مهما في هذا الأمر.
وأشار إلى أن التحرك يجب أن يبدأ من المقدسيين عن طريق مجلس أوقاف القدس من خلال زيارة الدول العربية، لذلك قد يلعب دورا كبيرا لأنهم مقدسيين وهم الذين يواجهون الاحتلال بشكل مباشر.
بدوره قال الباحث والمحلل السياسي راسم عبيدات: إن كل التطورات التي تحدث في كيان الاحتلال مخطط لها منذ احتلال فلسطين عام 1948
وأشار إلى أن الاحتلال يدرك جيدا ردة الفعل المقدسية تجاه المشاريع التي تخطط لها سلطات الاحتلال.
يشار إلى أن المشروع يزعم أن تقديس المسلمين لكل الأقصى “مؤامرة لحرمان اليهود من مقدسهم المزعوم على ما يسمى جبل الهيكل.