تساؤلات حول دوافع لاجىء سوري هاجم اطفالا في فرنسا

عربي دولي
نشر: 2023-06-10 15:14 آخر تحديث: 2023-06-18 12:30
منفذ الحادثة
منفذ الحادثة
  • القاتل تصرف "دون دافع ارهابي واضح"
  • المحققون يحاولون الكشف عن دوافع القاتل 

تنتهي اليوم السبت فترة احتجاز الشرطة الفرنسية للاجىء السوري طعن ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 و36 شهرا في حديقة بمدينة أنسي في جبال الألب، ولا يزال المحققون يحاولون كشف دوافعه رغم صمته.
 المعتدي البالغ من العمر 31 عاما لم يعط أي تفسير لهجومه و"سعى لعرقلة احتجازه وارتمى أرضا"
وفورانتشار نبأ الهجوم الخميس الماضي دان مسؤولون في المعارضة من اليمين واليمين المتطرف "الهجرة الجماعية" وتحدث البعض عن "الإسلام المتطرف" و"الإرهاب" قبل أن يتبين أن المهاجم لا ينتمي للديانة الاسلامية وتصرف "دون دافع ارهابي واضح" وفقا للنيابة العامة.

"لا يجب أن نعتاد على ذلك"

وغداة الهجوم، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت الجمعة الماضية بزيارة الضحايا، مؤكدا ان ثمة "أنباء إيجابية" عن حالتهم.
واعلن ماكرون ان "الاعتداء على أطفال هو أكثر الأعمال وحشية". واضاف "هناك أشياء لا يمكن قبولها بتاتا. العنف وراء هذه الأعمال غير مفهوم. لا يجب أن نتعاد على ذلك".

مكان عام وفي وضح النهار

الهجوم الذي وقع في مكان عام وفي وضح النهار، سبب صدمة عميقة في مدينة آنسي الهادئة عادة. وسار مئات الأشخاص الجمعة أمام الحديقة العامة الصغيرة التي وقع فيها الهجوم للصلاة ووضع باقات من الزهور.

 كاتدرائية نوتردام دو باري 

انتهى اليوم تكريم الضحايا بإقامة قداس في كاتدرائية سان بيير أو ليان في مدينة آنسي.
وبين الذين شاركوا في القداس هنري الشاب الذي أصبح مشهورا في غضون ساعات لمحاولته التدخل أثناء الهجوم باستخدام حقيبة الظهر التي كان يحملها.
وقال قبل القداس "لا أحب إطلاقا تسمية بطل. أعتقد أنني تصرفت كما كان يمكن وينبغي على كل فرنسي أن يتصرف.(...) لن يكون هناك قبل أو بعد الحادثة. سأبقى كما أنا".

أخبار ذات صلة

newsletter