Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جونسون يستقيل من البرلمان | رؤيا الإخباري

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جونسون يستقيل من البرلمان

عربي دولي
نشر: 2023-06-10 13:43 آخر تحديث: 2023-06-18 12:30
بوريس جونسون
بوريس جونسون
  • جونسون يخضع لتحقيق لتحديد ما إذا كان قد ضلل البرلمان البريطاني

أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون مساء الجمعة استقالته من البرلمان، مشيرا إلى التحقيق البرلماني في فضيحة "بارتي غيت"، حول استضافة حفلات في مقر داونينغ ستريت فترة الحجر الصحي.


اقرأ أيضاً : جونسون يكشف عن حادثة تعرضه لتهديد من بوتين


وأكد جونسون أن قراره يدخل حيز التنفيذ فورا، ما يعني إجراء انتخابات فرعية ستقضي على آماله في العودة إلى السلطة.

وبعد عام على إقصائه من داونينغ ستريت بمبادرة من الغالبية بعد ثلاث سنوات في السلطة شهدت سلسلة فضائح، يخضع جونسون لتحقيق برلماني لتحديد ما إذا كان قد ضلل البرلمان في قضية "بارتي غيت".
وكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق في بيان "تلقيت رسالة من لجنة الامتيازات توضح - وهذا ما أثار استغرابي - أنهم مصممون على استخدام الإجراء ضدي لإقصائي من البرلمان".

وأضاف "أنا حزين جدا لمغادرة البرلمان، على الأقل في الوقت الحالي. لكن قبل كل شيء أشعر بالاستياء لأنني أجبرت على المغادرة بطريقة غير ديموقراطية"، متهما اللجنة بـ"انحياز فاضح".
وتعليقا على استقالته، قالت لجنة الامتيازات إن جونسون "أضر بنزاهة البرلمان" من خلال تصريحاته. وأعلنت أنها ستجتمع الاثنين لتختتم عملها وأنها ستنشر تقريرها "سريعا".

اختبارات انتخابية


في آذار/مارس وبعد أن استمعت اللجنة إليه لأكثر من ثلاث ساعات، أكد جونسون أنه لم يكذب على البرلمان.

وأُجبر جونسون على الاستقالة من رئاسة الوزراء الصيف الماضي بعد سلسلة فضائح. وقد واجه سلسلة استقالات داخل حكومته بما في ذلك استقالة وزيره ريشي سوناك.
وفي وقت سابق أعلنت نادين دوريس حليفته التي تولت حقيبة الثقافة في حكومته وما زالت نائبة، استقالتها الفورية.

انتقام

بذلك أصبح رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي يتولى منصبه منذ تشرين الأول/أكتوبر يواجه اختبارات انتخابية يبدو أنها ستكون صعبة في وقت تظهر استطلاعات الرأي تراجعا كبيرا للمحافظين بعد 13 عاما في السلطة.

وسينظر إلى استقالة جونسون على الأرجح على أنها انتقام من سوناك.

ففي بيانه، وجه جونسون انتقادات حادة للحكومة. وكتب "عندما تركتُ منصبي العام الماضي، كانت الحكومة متأخرة بضع نقاط فقط في استطلاعات الرأي لكن الفجوة اتسعت الآن بشكل كبير".

وقال "بعد سنوات قليلة فقط من الفوز بأكبر غالبية خلال نحو نصف قرن، بات واضحا أن هذه الغالبية مهددة الآن" . وأضاف "حزبنا بحاجة ماسة إلى استعادة زخمه وإيمانه بما يمكن أن يفعله هذا البلد".

ولم تتأخر نائبة رئيس حزب العمال أنجيلا راينر في الرد في تغريدة على تويتر. وكتبت راينر أن "البريطانيين سئموا من مسلسل حزب المحافظين الذي لا ينتهي ويجري على حسابهم".

 

أخبار ذات صلة

newsletter