دونالد ترمب
ترمب يعلن توجيه الاتهام إليه في قضية وثائق البيت الأبيض
- يُتهم ترمب بنقل صناديق كاملة من الوثائق الرسمية عندما غادر البيت الأبيض في بداية عام 2021
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أنه تم توجيه اتهامات ضده في إطار تحقيق يتعلق بتعامله مع وثائق سرية من أرشيف البيت الأبيض بعد تنحيه عن منصبه.
ونشر ترمب تصريحًا على منصته الخاصة "تروث سوشال"، وكتب أن "الإدارة الفاسدة للرئيس بايدن أبلغت محاميي بتوجيه اتهامات ضده، ويبدو أنها تتعلق بقضية الصناديق الزائفة".
ولم يصدر تأكيد فوري عن وزارة العدل، وفقا لفرانس برس.
ويُتهم ترمب بنقل صناديق كاملة من الوثائق الرسمية عندما غادر البيت الأبيض في بداية عام 2021، بما في ذلك وثائق دفاعية مصنفة على أنها "سرية جدًا"، ورفض إعادتها وفقًا للقانون عندما طلب منه المسؤولون عن الأرشيف ذلك، وهو انتهاك للقوانين الفدرالية.
وقال ترمب، الذي يسعى للفوز بولاية رئاسية جديدة، إنه استدعي إلى المحكمة الفيدرالية في ميامي الثلاثاء بعد إدانته في آذار/مارس الماضي في قضية تتعلق بشراء صمت ممثلة أفلام إباحية في عام 2016.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، فإنه لم يتم الكشف بعد عن تفاصيل الاتهامات السبع التي سيواجهها.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير وسائل الإعلام الأمريكية أن مدعين فدراليين أبلغوا محامي ترامب أن التحقيق لم يعد يتعلق بقريبيه فقط، بل يشمله شخصيًا.
يأتي إعلان ترامب هذا غداة تقارير أوردتها وسائل إعلام أميركية مفادها أن مدعين فدراليين أبلغوا محامي الرئيس الجمهوري السابق بأن التحقيق لم يعد يقتصر على قريبين منه بل بات يطاله شخصيا.
ولم يتم الكشف عن تاريخ إبلاغ الرئيس السابق بهذا الأمر في تلك التقارير، ولكن اجتمع محاموه يوم الاثنين مع مسؤولين في وزارة العدل، وخاصة المدعي الخاص جاك سميث الذي يشرف على التحقيق بشكل مستقل.
في الولايات المتحدة، يُلزم قانون صدر في 1978 جميع الرؤساء الأمريكيين بإرسال خطاباتهم ورسائل البريد الإلكتروني ووثائق العمل الأخرى إلى الأرشيف الوطني. ويحظر قانون آخر متعلق بالتجسس على أي شخص الاحتفاظ بوثائق سرية في أماكن غير مصرح بها وغير مؤمنة.