Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
صناعة السمن واللبن التقليدية إرث ما زال محفوظا.. فيديو | رؤيا الإخباري

صناعة السمن واللبن التقليدية إرث ما زال محفوظا.. فيديو

الأردن
نشر: 2023-06-07 16:15 آخر تحديث: 2023-06-18 15:29
سيدات جمعية ام الرصاص التعاونية
سيدات جمعية ام الرصاص التعاونية
  • جمعية أم الرصاص التعاونية تحافظ على الطرق التقليدية في صناعة السمن واللبن البلدي
  • القش والسلال والمصافي الخشبية أبرز الأدوات التقليدية في صناعة السمن واللبن

تُعتبر صناعة السمن واللبن البلدي في المنطقة العربية من التقاليد العريقة التي استمرت على مر الزمن.

وتحافظ سيدات جمعية ام الرصاص التعاونية على صناعة السمن واللبن البلدي على أدواتها التقليدية منذ مئات السنين للحفاظ على الجودة والنكهة الأصيلة، حيث يتمتعن بخبرة فريدة في صناعة السمن واللبن البلدي، بحسب الطرق التقليدية في عملية التصنيع.


اقرأ أيضاً : البازارات تسهم في إحياء مهنة جمع وتنظيف "الأنتيكات"


تستخدم جمعية أم الرصاص التعاونية طرقًا تقليدية في صناعة السمن واللبن البلدي، وتبدأ العملية بتجهيز اللبن الطازج من الأغنام المحلية التي ترعى في المروج الخضراء بحيث يتم فصل الدهن عن اللبن باستخدام الوسائل التقليدية مثل القش والسلال والمصافي الخشبية.

بعد ذلك، يتم خبز الدهن المفصول في الفرن التقليدي لإعطائه النكهة المميزة والرائحة العطرة. يتم وضع السمن البلدي في وعاء خزفي تقليدي وتُضاف إليه الدبس، وهو المادة الحافظة التي تمكن السمن من الحفاظ على جودته ونكهته لفترات طويلة. وكان الدبس، المادة الحافظة التي استخدمت في الماضي، تلعب دورًا هامًا في حفظ السمن البلدي في المدهنة لفترات طويلة.

تحافظ جمعية أم الرصاص التعاونية على هذه الصناعة التقليدية وتمريرها إلى الأجيال القادمة، وتعمل على تدريب السيدات الشابات على صناعة السمن واللبن البلدي بطرق تقليدية، وتشجيعهن على استمرارية هذه الصناعة الثقافية القيمة.

بفضل السيدات العاملات في جمعية أم الرصاص التعاونية، يستمر تراث السمن واللبن البلدي في البقاء حيًا ويحظى بتقدير كبير من قبل المجتمع المحلي وعشاق الأطعمة التقليدية، وأن هذه الجهود تعزز الوعي بالتراث الثقافي وتساهم في الحفاظ على التنوع الغذائي والثقافي في المنطقة.

أخبار ذات صلة

newsletter