العلم البيئي العالمي
"واحة أيلة" تحصل على العلم الأزرق البيئي للعام الخامس على التوالي
- برعاية مفوض البيئة والسياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
في مبادرة مستدامة تعزز الالتزام بالمعايير البيئية الدولية، قامت شركة واحة أيلة للتطوير برفع العلم الأزرق البيئي في ثلاثة مواقع داخلها، لتحصل على الشهادة الدولية للعام الخامس على التوالي. تم اختيار الشركة من قبل لجنة وطنية متخصصة في تقييم المواقع وتحديد جدارتها بالحصول على هذه الشهادة الرفيعة، وذلك بناءً على تطبيقها وتنفيذها للمعايير البيئية العالمية في أنشطتها.
وتم رفع العلم الأزرق البيئي في حفل خاص أقيم اليوم برعاية مفوض البيئة والسياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الدكتور نضال المجالي. وتم منح شهادات بيئية لشركة واحة أيلة تثبت التزامها المتواصل بالمعايير البيئية، وتجديدها للعام الخامس على التوالي.
شركة واحة أيلة
وأعرب المهندس سهل دودين، المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة، عن تأكيده على التزام الشركة بالإجراءات البيئية والصحية العامة رغم التحديات التي يواجهها القطاع السياحي جراء جائحة كورونا. يسعى المهندس دودين لتحقيق رؤية أيلة في تقديم منتج سياحي مستدام ويعكس الجهود المستمرة للشركة في الالتزام بالقواعد البيئية في مختلف جوانب أعمالها.
وأضاف المهندس دودين أن شركة واحة أيلة تسعى منذ تأسيسها لتكون من أفضل المواقع السياحية المستدامة، وتسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية الأنظمة البيئية المتنوعة. وبالفعل، تُعتبر أيلة واحدة من أوائل المشاريع الإقليمية في فئة المجمعات السياحية المتعددة الأغراض التي تحصل على العلم الأزرق في هذا العدد من المرافق.
ومن جانبه، أشاد محمد الطواها، القائم بأعمال المدير التنفيذي للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، والمشغل الوطني لبرنامج العلم الأزرق، بالالتزام البيئي لشركة واحة أيلة وحرصها على الامتثال للمعايير البيئية وتعميمها على موظفيها وزوارها. وأكد أن رفع العلم الأزرق في ثلاثة مواقع داخل أيلة سيعزز ترويج الأردن كوجهة سياحية تلتزم بمفهوم التنمية المستدامة وتحافظ على المصادر الطبيعية وتقلل من تأثيرات التغير المناخي.
ويُذكر أن برنامج العلم الأزرق هو أحد برامج التعليم البيئي التابعة للمؤسسة العالمية للتعليم البيئي، ويتولى تنفيذها في الأردن الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية. تُمنح هذه الشهادة للشواطئ ومناطق اصطفاف القوارب المشاركة والمطبقة للمعايير الدولية في أربعة مجالات رئيسية، وهي: المعلومات والتعليم البيئي، الإدارة البيئية، السلامة العامة والخدمات، بالإضافة إلى نوعية المياه.