أشخاص يحملون أجهزة خلوية "تعبيرية"
خبراء يحذرون من طريقة جديدة لاختراق الأجهزة الخلوية - فيديو
- المخترق بإمكانه ضرب شريحة رئيسية تحمل جميع المعلومات الخاصة
حذر خبراء تكنولوجيا معلومات وذكاء اصطناعي، من اختراقات خطيرة للهواتف الذكية، عن طريق إرسال رسائل دون فتحها من الشخص المستقبل، ما يؤدي إلى الوصول للمعلومات الشخصية والبيانات الخاصة سواء البنكية أو غيرها.
وقال خبير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة الدكتور محمد عطير، إنه بالرغم من الأمن السيبراني وأمن المعلومات والتقنيات الحديثة إلا أنه لا يوجد أمان دائم من الاختراق.
وأضاف في حديثه لـ "رؤيا" أن الشركات العاملة على تطوير الأجهزة الخلوية تعمل على سد الثغرات الأمنية التي تتيح للأشخاص المخترقين الوصول للمعلومات الخاصة والبيانات الشخصية.
أنطمة تتعرض للاختراق
وأشار إلى أن أنظمة التشغيل الـ ios هي الاكثر قدرة على مواجهة الاختراقا والأكثر أمانا إلا أنها تقع في فخ الاختراق عن طريق الثغرات بسبب الموافقة على شروط مسبقة.
وبين أن المخترق بإمكانه ضرب شريحة رئيسية تحمل جميع المعلومات الخاصة وسحب نسخة عنها.
من جهنه قال الخبير معاوية الضلاعين من قسم الأمن السيبراني في جامعة الأميرة سمية، إنه بمجرد وصول رسالة عبارة عن رزنامة يتم حفظ نسخة من بيانات الهاتف وبعدها يتم الاختراق والوصول للصور والبيانات ومقاطع الفيديو.
بدوره أكد مدير عام شركة التحليل النقي معتز الدبعي، أن بعض الرسائل تصل بدون تدخل بشري وبمجرد وصول رسالة للجهاز الخلوي يسمح للمتجسسين بالاختراق والدخول للبيانات الشخصية والصور ومقاطع الفيديو كما أنه بإمكان الشخص المخترق تنزيل برنامج يتيح للتجسس والوصول إلى البيانات.
وأكد أن أكثر الأجهزة أمانا اليوم هي الأجهزة غير المتصلة في الانترنت.
يتم معرفة اذا الجهاز مخترق أو لا من خلال مراقبة استهلاك بطارية الهاتف إذا كان الاستهلاك سريها يعني أن هناك برامج تجسس تعمل دون معرفة الشخص، إضافة إلى سخونة الهاتف.
وقدم نصائح من خلال الاتصال بـ "*# 21*# اتصال" لمعرفة إذا كان الهاتف يتعرض للاختراق، والاتصال بـ "*#62# اتصال" يعطيك من رقم هاتف المتجسس. .
ولاحقا، اصدر المركز الوطني للأمن السيبراني بيانا الاثنين ، نفى أن استخدام الكود (#21#*) يمكنه معرفة مخترقي يمكنه معرفة مخترقي هواتف المواطنين في الأردن.
وقال المركز يوم الاثنين، إن الكود (#21#*) المتداول بشأن معرفة ما إذا كان الهاتف يتعرض للاختراق أو التجسس، لا علاقة له بذلك.
وأضاف أن الكود عالمي وليس في الأردن فقط، وتستخدمه شركات الاتصالات من أجل تحويل المكالمات، إضافة إلى أنه يستخدم في خدمة الـ"call center ".