بركة سد السلطاني
الحجايا يعرب عن مخاوفه من بركة سد السلطاني في الكرك
- بركة في سد السلطاني تشكل خطراً على السلامة العامة ومصادر المياه الجوفية
- تشكل البركة خطراً على السلامة العامة
- اشتعلت البركة بسبب وجود كميات من الزيوت يرجح أنها ناجمة عن عمليات البحث عن الصخر الزيتي
باتت بركة سد السلطاني تشكل خطراً على السلامة العامة وعلى مصادر المياه الجوفية للآبار التي تغذي محافظة الكرك بمياه الشرب. ويبلغ حجم بركة السد أكثر من 8 مليون متر مكعب، وعمرها ٣٧ عاما وتحوي نحو ٣ مليون متر مكعب من المياه، والبركة بلا سياج أو إشارات تحذيرية.
وتعتبر البركة إحدى مخلفات استكشاف الصخر الزيتي والتي تقع إلي الشمال الشرقي من بلدة سد السلطاني التابعة لمحافظة الكرك وتبعد عن الطريق الصحراوي نحو 1500 متر .
خطر البركة
وأعرب رئيس جمعية إنجاز لحماية البيئة سلمان الحجايا لـ" رؤيا"، عن مخاوفه من خطرالبركة وأثرها على مصادر المياه الجوفية جاء قبل نحو 8 سنوات، عندما اشتعلت البركة بسبب وجود كميات من الزيوت يرجح أنها ناجمة عن عمليات البحث عن الصخر الزيتي وبقائها مشتعلة لأكثر من 48 ساعة متواصلة والدفاع المدني يكافح أطفائها
وأضاف الحجايا أن وجود طبقات من الزيت تطفو على سطح المياه الموجودة في البركة مؤشر قوي على خطرها على مصادر المياه الجوفية.
وبدوره، بين الناشط الاجتماعي عامر الحجايا، أن العمل في هذه البركة التي يقدر حجمها بأكثر من 8 مليون متر مكعب في العام 1987 لغايات البحث والتنقيب عن الصخر الزيتي، ويقدر طولها باكثر من 700 متر وعرض أكثر من 200 متر وعمق نحو 60 متر ولا تزال ليومنا هذا دون حماية أو إشارات تحذيرية تدل على خطورة هذه البركة .
وطالب الحجايا كافة الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيال واقع هذه البركة سواء من فحص المياه وتحديد صلاحيتها ومدى خطورتها أو تسييج البركة أو ردمها.
