جانب من الوقفة الإسنادية
وقفة إسنادية مطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير دقة من سجون الاحتلال
- الوقفة جاءت تزامنا مع انعقاد جلسة محكمة للأسير القائد وليد دقة
- المشاركون طالبوا بالإفراج عنه رافعين صورا للأسير
- الأسير دقة (62 عاما) من مدينة باقة الغربية بأراضي عام 1948
- الأسير دقة معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986
نفذت الأربعاء وقفة مطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير المريض وليد دقة، من باقة الغربية، أمام مستشفى "أساف هروفيه" في الرملة، الذي نقل إليها إثر تدهور حالته الصحية.
وقال مراسل "رؤيا" في الأراضي الفلسطينية إن الوقفة جاءت تزامنا مع انعقاد جلسة محكمة للأسير القائد وليد دقة، للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه، مشيرا إلى أن المستوطنين هاجموا عائلة الأسير.
وأضاف أن المشاركين طالبوا بالإفراج عنه ،رافعين صورا للأسير، منددين بسياسة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي وتعاملها مع الأسرى الفلسطينيين.
الدقة في سطور
والأسير دقة (62 عاما) من مدينة باقة الغربية بأراضي عام 1948، وهو معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علما أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعد الأسير دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيا في فهم تجربة السجن ومقاومتها.
وأصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حكمه عامين ليصبح 39 عاما، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.
