Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الذنيبات يتحدث عن الأسئلة وإلغاء تخصصات في التوجيهي.. تفاصيل | رؤيا الإخباري

الذنيبات يتحدث عن الأسئلة وإلغاء تخصصات في التوجيهي.. تفاصيل

الأردن
نشر: 2015-02-11 20:12 آخر تحديث: 2016-07-29 23:40
الذنيبات يتحدث عن الأسئلة وإلغاء تخصصات في التوجيهي.. تفاصيل
الذنيبات يتحدث عن الأسئلة وإلغاء تخصصات في التوجيهي.. تفاصيل

رؤيا – معاذ أبو الهيجاء – قال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات: إن نسب  النجاح في الدورة الشتوية للدراسة الخاصة وهم الطلبة الذين أعادوا المواد كافة أو عدة مباحث، بلغت 40% ما يدل على أن هذه الدورة كشفت عن مستوى الطلبة الحقيقي و جدية الإمتحان مقارنة مع الدورات السابقة.


وتابع الذنيبات خلال إستضافته في برنامج نبض البلد مساء الأربعاء أن هذا دليل على تحسن العملية التربوية، بعد تطبيق ميزان العدل  بين الطلبة.
وقال إن أداء الطلبة الذين إلتحقوا في الجامعات هذا العام أفضل مقارنة بالسنوات السابقة.


وحول موعد إعلان النتائج علّق الذنيبات "لسنا ملزمين أن نعلن عن الموعد"، حيث أننا إنتيهنا من تدقيق العلامات الساعة الثالثة ونصف فجر يوم الأربعاء، متسائلا "ليش ننتظر لايام قادمة، فالعمل انتهى و المطابقة، لذلك أخبرنا المعنيين أن 11 صباحا موعدا لمؤتمر إعلان النتائج علما أن كان منتشرا منذ 8 ونصف فجرا.


وأكد أنه لا يوجد أي طالب حصل على نتيجته قبل موعد المؤتمر الصحفي. إلا أنها وصلت متأخرة في بعض المناطق البعيدة، ولم يصل أي ملاحظات لغرفة العمليات حول ذلك.

وعن أسئلة الإمتحان ومستواها كشف الذنيبات الى أن الوزارة راعت الفروق الفردية بين الطلبة حيث ميّزت الطالب الضعيف من الجيد والجيد جدا، فقد كانت الأسئلة قديما لا تراعي الفروق الفردية.

وبين أن الشكاوى تاتي من الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ، ولكن توزيع العلامات هو الذي يعطي المؤشر على قدرات الطلبة، وأن هذه الدورة الثالثة التي اشرف عليها وهي الأكثر تميزا من الدورات السابقة.

وتحدث الذنيبات عن التنافسية في التعيين ، وتاهيل المعلم و التشاركية بين فئات المجتمع مع وزارة التربية، و إلى الابنية المدرسية.

وحول المساءلة  قال ان هناك وحدة متخصصة للمساءلة في وزارة التربية و هذا ما نعمل عليه وتم الإنتهاء من المرحلة الاولى، وأن المسؤلية و المساءلة تسيران مع بعض وهذا ما يضمن سيرها بشكل صحيح، فالحد من سلطة المسؤول التقديرية  إنحراف عن السلوك  المطلوب، فيجب ان تكون محددة بالتشريعات وهذا ما يضمن النجاح في العملية التربوية.

وتابع "قلصنا سلطة الوزير والأمين العام من  خلال تشريعات فهناك صلاحيات تضبط من خلال القوانين، فلا يعقل أن يكون للوزير حق في زيادة علامات التويجيهي ، وكذلك إتخاذ القرار في تعيينات المدراء و الإداريين ومدراء المدارس ونحو ذلك، دون وجود ضوابط لهذه الصلاحيات، فعملنا يسير وفق مؤسسية وقوانين مضوبطه و أسس من إختبارات تنافسية و مقابلات فلا يحق للوزير تعيين من عنده تقديرا.

وعن مؤتمر إصلاح التعليم  بين الذنيبات، أنه يتناول المنهاج و مسيرات التعليم و الأبنية المدرسية،وتم تسليم 23 ورقة نابعة من الخبرة و التجربة و فيها نظريات علمية للمزج بين التطبيق و العلم، وأن المؤتمر سيعالج الجوانب العملية و التطبيقية في وزارة التربية ولا نريد نظريات تربوية،وأن مخرجات مؤتمر التطوير التربوبي  مخرجات مجموعة من الخبراء ستطبق وفق القوانين و الانظمة.

وأكد أن الإصلاح في وزارة التربية لم ينتظر إنعقاد المؤتمر ونحن منذ عام ونحن نسير به، والحكومة أاخذت على عاتقها أن تحدث الإصلاح بشكل عام حتى التعليم العالي، وقطع شوطا لا بأس به في موضوع التعليم في المملكة.

وقال أنه لا تغيير على منهاج التوجيهي العام القادم ولن يكون إمتحان الإنجليزي  ناجح راسب ابدا، وخيار حذف مواد من تخصص العلمي غير مقبول ولا معقول.

وعن إلغاء بعض التخصصات في الثانوية العامة قال الذنيبات: إنها  3 فروع المعلوماتية و التعليم الصحي، والشرعي الذي نقل إشرافه إلى وزارة الأوقاف.
وتم النقاش مع الوزارة من يريد الذهاب للجامعة أو يعمل بعد التويجيهي مباشرة في الوزارة و تم الاتفاق بيننا وبينهم وبقيت عملية اجراء النقل.

أما الادارة المعلوماتية تخصص لا يمكّن الطالب من الإلتحاق بالجامعات، فالبرنامج لا يصلح أن يكون أكاديمي وتم دراسته من كافة جوانبه و فيه مواد تبقى لكل التخصصات كثقافة عامة و الباقي لا داعي له.

وما يتعلق بالفرع الصناعي فلا يوجد أي تغيير هذا العام وسيتم إعادة النظر في التعليم المهني الذي يحتوي على 28 تخصص وهذا غير معقول بحسب وصفه.
فيجب أن تكون البرامج تلبي حاجة السوق، وسيكون إتخاذ القرارت مع القطاع الصناعي و مؤسسة التعليم المهني قرارات تشاركية.

وعن قضية المراكز الثقافية وإغلاقها، أكد الذنيبات أن القانون يحظر على تلك المراكز تدريس المناهج المدرسية الرسمية، وتم إغلاق مراكزا كثيرة وسيتم إغلاكل من يخالف القانون.

وقال ان الحديث عن بعض المناهج بأنها تدعم توجهات الإرهاب غير صحيح ومرفوض.

وأكد أن المنهاج الجديد يساهم في بناء شخصية الطالب بغرس مفاهيم في عقله مثل التسامح و العيش المشترك و إحترام الرأي الاخر و المواطنة.
وأضاف أن منهاجنا محايدة و غير مسيسة، ولكن من وضع المنهاج سابقا اجتهد ولا يعني انه موفق كل التوفيق، وأنه أعلى من مستوى الطلبة وتم إلغاء معظمها وسيعاد النظر فيها كاملة.

أخبار ذات صلة

newsletter