Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مار بشارة يحذر السياسيين في لبنان من الاستعصاء الرئاسي ويطالبهم بالابتعاد عن الشخصنة - فيديو | رؤيا الإخباري

مار بشارة يحذر السياسيين في لبنان من الاستعصاء الرئاسي ويطالبهم بالابتعاد عن الشخصنة - فيديو

عربي دولي
نشر: 2023-05-26 21:49 آخر تحديث: 2023-06-18 15:24
تحرير: أسامة بليبلة
البطريرك الماروني مار بشارة
البطريرك الماروني مار بشارة
  • البطريرك الماروني مار بشارة يطالب بتطبيق اتفاق الطائف المبرم عام 1989
  • مار بشارة أعرب عن أمله بأن ينعكس الاتفاق السعودي الإيراني انفراجا في الساحة اللبنانية
  • مار بشارة يرفض سياسيات إفقار الشعب وتهجيره 

 حذر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، السياسيين في لبنان من الاستعصاء الرئاسي وطالبلهم بالابتعاد عن الشخصنة.


اقرأ أيضاً : القضاء اللبناني يمنع حاكم المصرف المركزي من السفر بعد استجوابه


ودعا بشارة المسؤولين والنواب والناقدين السياسيين إلى تحمل مسؤولية الفراغ الرئاسي في لبنان، منذ انتهاء ولاية ميشيل عون نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

وأخفق البرلمان اللبناني 11 مرة في انتخاب رئيس للجمهورية، منذ أيلول / سبتمبر 2022، الأمر الذي عده لبنانيون هدمها للدولة.

وقال مار بشارة: "نوجه نداءات الى المسؤولين في لبنان لكي يتحملوا مسؤوليتهم تجاه ما يجري، مضيفا أن الشعب اللبناني هو ضحية هذا النوع من الممارسات السياسية. 

وأشار بشارة في مقابلة مع "رؤيا" إلى أن نتيجة الفراغ الرئاسي ستكون هدما للدولة اللبنانية وإفقارا للشعب وتهجيره".

وأكمل: "عندنا إيمان كبير جدا بأن الصلاة هي الأساس، ونلتمس من الله أن يمس ضمائر المسؤولين حتى أن لا تبقى مصالحهم الشخصية والفئوية هي العنصر الأساسي". 

البرلمان اللبناني

وحث بشارة النواب في لبنان إلى رفع أصواتهم بوجه كل رئيس كتلة لا يخدم مصالح الشعب والوطن،  مشيرا إلى أن بعض الأشخاص لا يرضون بما يجري لذلك عليهم التصدي لبعض رؤساء الدول.  

وأعرب عن حزنه جراء إفقار الشعب وتهجيره، متسائلا عن الضمير من قبل أعضاء الكتل النيابية ليقولوا بأن ذلك لا يجوز". 

وطالب بشارة بتطبيق اتفاق الطائف الذي عقد في سنة  1989 بنصه وروحه، مشيرا إلى أن عدم تطبيقه هو ما أوصل لبنان إلى هذه الحالة. 

ودعا إلى  تطبيق قرارات مجلس الأمن المختصة بسيادة لبنان 1701 و1559 و1680 وتطبيق اتفاق الطائف.  

الأزمة الاقتصادية في لبنان

ونوه بشارة في حديثه إلى أن عدد كبير من النازحين واللاجئين في لبنان والذين يقدر عددهم نحو مليونين وثمانمئة ألف نازح سوري، ونصف مليون لاجئ فلسطيني.

واكد أن لبنان لا يستطيع أن يتحمل جميع تلك الأعباء بوجود نازحين ولاجئين بأكثر من نصف اللبنانيين، إذافة إلى المأساة الاقتصادية والمالية والاجتماعية.

وأردف أن الأسرة الدولية ألقت بهذا العبئ الكبير على لبنان، مطالبا بمؤتمر دولي خاص لدراسة القضايا اللبنانية جميعها. 

وأكد بشارة أن لبنان ليس دولة للحرب، وإنما هو دولة للسلام والتلاقي والحوار. 

العلاقات السعودية الإيرانية

ورحب بشارة باستئناف العلاقات السعودية الإيرانية، قائلا: " نحن نأمل أن في هذا التقارب تحل القضايا والنزاعات الداخلية التي كانت مرتبطة كليا في الخلاف السعودي الإيراني".

 وأعرب أن أمله في أن يأتي "رئيس محب للبنان قادر ومتجرد وشجاع يضع أمامه خير لبنان وكل اللبنانيين وأن يكون حرا لكي يخدم البلاد". 

الدستور اللبناني 

ووفق المادة 49 من الدستور اللبناني، يُنتخب رئيس الجمهورية في دورة التصويت الأولى بأغلبية الثلثين 86 نائبا، ويُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف +1) في الدورات التالية في حال اكتمل نصابها بحضور 86 نائبا.

 ولا يُلزم الدستور الراغبين في خوض انتخابات الرئاسة بتقديم ترشيحات مسبقة، حيث يمكن لأي نائب أن ينتخب أي لبناني ماروني (وفق العرف السائد لتقاسم السلطات طائفيا)، شرط ألا يكون هناك ما يمنع أو يتعارض مع الشروط الأساسية مثل العمر والسجل العدلي.

يذكر أن الاستعصاء السياسي مر في لبنان قبل هذه المرة عام 2014 واستمر إلى نحو عامين.

أخبار ذات صلة

newsletter