متحف الحياة البرلمانية
متحف الحياة البرلمانية.. يروي محطّات الوطن التشريعية وتطوّر هياكله السياسية - فيديو
منذ إعلان الاستقلال عام 1946 في أول مقر لمجلس الأمّة، مرّت المملكة بمراحل تطوير سياسي حملت تفاصيل ومؤثرات داخلية وخارجية ومخاضات عاصرتها أجيال من السياسيين ورجالات الوطن، وثقوها بأشكال تليق بهذا الإرث. إلى التفاصيل
في هذا المبنى البسيط في معماره الثري بكنوزه السياسية والتشريعية، أعلن الملك المؤسس استقلال الأردن مملكةً ناجزة اليوم، ينتصبُ متحفا يروي مسارات برلماناتٍ وولادة تشريعات، شاهدا على على مفاصل تاريخية ومنعطفات مصيرية رسّخت الأردن ركنا في جيوسياسية المنطقة.
بدءا من تتويج الملك طلال ثم الحسين بن طلال وتشكيل أول حكومة حزبية برلماني يحوي هذا المتحف أيضا زوايا استعادية عن أول تمثيل أردني في مجلس المبعوثان العثمانيان ، مروراً بالثورة العربية الكبرى وتأسيس إمارة شرق الأردن، وإعلان استقلال المملكة عام 1946.
على امتداد أربع ممالك هاشمية في ثلاثين عاما استخدم هذا المبنى لاجتماعات المجلس التشريعي مطلع الأربعينيات ثم مجلسا للأمة بين عامي 1947 و 1978.
عام 1989 .. تنفس الأردنيون الصعداء، بعد أن أمر المغفور له الحسين بن طلال، بعقد انتخابات برلمانية للمجلس النيابي الحادي عشر، وفقاً لنظام القائمة المفتوحة. وكان عدد أعضاء مجلس النواب حينها ثمانين نائبا
وحتى بدء العمل بتوجيهات ملكية بتنظيم أعمال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية عام 2021.. لم تخل تلك السنوات من تعديلات على قوانين الأحزاب والانتخاب، وشق مسارات نحو تمكين ديمقراطي وسط عواصف دولية واقليمية، فكان لكل العالم شهادته بثبات الأردنيين وإرادتهم الحرة.
تاريخ سياسي وحزبي طويل، سطرّه الأردنيون في المئوية الأولى ليدخل مئويته الثانية، بعزم النية على تفعيل دور الشباب والمرأة في ودولة تؤكد كما كانت أن سيادة الدستور والقانون مهمة مقدسة وواجب وطني.