شعار الاحتقال بعيد الاستقلال 77 للمملكة الأردنية الهاشمية
الأردنيون يحتفلون بعيد استقلال المملكة الـ٧٧
- يأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز
- تقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها
يحتفل الأردنيون بالذكرى 77 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وتمثل هذه المناسبة الوطنية فرصة للاحتفاء بتحقيق الاستقلال وتأكيد الوحدة والتلاحم الوطني بين الأردنيين.
ويتفاعل الأردنيون بشكل كبير مع الاحتفالات، حيث يشاركون في العديد من الفعاليات والنشاطات المنظمة في مختلف أنحاء الاردن.
وتم تزيين الشوارع والميادين بالأعلام الوطنية والزينة الاحتفالية، مما أضفى جواً من الفرح والاحتفاء بالذكرى الوطنية.
مراسم الاحتفالات
وباتت معالم ومراسم الاحتفالات في الميادين العامة وشوارع العاصمة الأردنية، واضحة سواء من خلال الجهات الرسمية التي قامت بتزين الميادين والشوارع بأعلام المملكة الأردنية الهاشمية وصور جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أو من خلال الجهات الشعبية التي قامت بوضع الأعلام على جدران المنازل أو السيارات تعبيرا عن الانتماء والشموخ بعيد الاستقلال أكثر الأعياد الأردنية الوطنية الفريدة والتي تعبر عن وحدة الأرض والقرار.
وتنظم مسيرات وطنية في مختلف مناطق المملكة حاملين الأعلام الوطنية ومرتدين الألبسة التقليدية، ليتجمعوا في أجواء احتفالية تعبيرًا عن حبهم للوطن وولائهم لبلدهم ولقيادته الهاشمية الحكيمة .
وتشهد الأردن تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية ملموسة، حيث تستمر الحكومة والمؤسسات في تنفيذ خطط التحديث والإصلاح لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية الشعب الأردني.
وتحرص الدولة على تعزيز قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد وتوفير فرص العمل للشباب، بهدف تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة.
ويفخر الأردنيون، في هذا اليوم الأغر، بأن يعيدوا قراءة التاريخ منذ أن التأم المجلس التشريعي الأردني الخامس، بتاريخ الخامس والعشرين من مايو عام 1946، معلنا الأردن دولة مستقلة استقلالا تاما، مع البيعة للملك الراحل عبدالله الأول بن الحسين ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد الملك الراحل طلال وعهد الملك الباني الراحل الحسين ، وصولا إلى السابع من فبراير/ شباط عام 1999 حيث الحاضر والمستقبل بقيادة الملك عبدالله الثاني.
