الموكب الأحمر
الموكب الأحمر.. أفراح التاج وبهجة الأردنيين "فيديو"
في مثل هذا اليوم .. ينتظر الأردنيون بشغف مرور "الموكب الأحمر" الذي يجوب الشوارع بزهو بينما تحفُ درُره الكلاسيكية المكشوفة وفرسان الدراجات النارية بمركبة رأس الدولة خلال المناسبات الوطنية والبروتوكولية، في بلد طوى القرن الأول من عمره الحديث قبل سنتين.
هذا الموكب التقليدي سيزين "فاردة" سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لدى اختراقها شوارع العاصمة احتفاء بزفافه على الآنسة رجوة بنت خالد بنت مساعد آل سيف.
بدأ الموكب بثماني مركبات لاندروفر وإحدى عشرة دراجة نارية قبل أن يتطور عددا وعدّة.
يعتلي المركبات المكشوفة والدرّاجات نشامى حرس الشرف الملكي وقوات الصاعقة.
يعتمرُ رجال الحرس شماغات حُمر ويلفّون وشاحًا أحمر حول صدورهم.
لا يعد مرور الموكب الأحمر في شوارع العاصمة الأردنية عمّان أمرًا عاديًا،
فهو يرتبط بالمناسبات البروتوكولية الكبرى أو لاستقبال كبار ضيوف البلاد
كُنيّ بالموكب الأحمر منذ تشكيله عام 1956 امتدادا لفرسان الهجّانة
في ذلك العام، أمر المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال بتشكيل وحدة تتألف من 120 عسكرياً
اختير هذا اللونُ لأنه من أقوى الألوان و يرمز إلى دماء الشهداء
وفي 1967، ألحقت بالموكب معدات عسكرية متقدمة في تسعينيات القرن الماضي، أصبحت تقنيات الاتصالات والتحكم في الموكب أكثر تطوراً
يحفّ الموكب بسيارة القائد وفق ترتيب هندسي
ويصنّف اليوم من بين أروع المواكب العسكرية في العالم
وعند مروره يشعر الشعب الأردني بفخر ..
وهذه التشكيلة العسكرية البهية سنراها اليوم تجوب شوارع العاصمة الحبيبة عمان محيطة بموكب زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثان