قصر زهران
دُررٌ ملكية.. الرموز والدلالات بين "قصرين" زهران والحسينية - فيديو
مع اقتراب موعد زفاف ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله والآنسة رجوة بنت خالد آل سيف، تشخص عيون الأردنيين ومحبُو العروسين حول العالم صوب قصرين ملكيين يربضان فوق ربوتين في عمّان الغربية.
هذان القصران المُشادان وفق الطراز المعماري العربي الإسلامي وعبق التراث الأردني، يشهدان الأسبوع المقبل مراحل عقد قران الأمير الشاب والاحتفالات البروتوكولية المصاحبة له.
امتدادا لقِبلته الملكية بيتا للأفراح منذ تشييده في خمسينيات القرن الماضي، يشهد زهران عقد القران وزفّة العِرسان على خُطى الآباء والأجداد.
ثلاثة عهود و60 عاما
هنا اقترن المغفور له الحسين بن طلال والأميرة منى قبل 60 عاما وبين جنباته تزوج الملك عبد الثاني والملكة رانيا العبد الله قبل 30 عاما.
بين القصرين يتهادى موكب العروسين وسط أهازيج وتبريكات آلاف الأردنيين في على جنبات الشارع والميادين وصولا إلى قصر الحسينية.
هنا يقيم جلالة الملك والملكة حفل استقبال ومباركة من مئات الأردنيين وضيوف عرب وأجانب، يتبعه عشاء رسمي لزعماء دولٍ وفدوا إلى عمّان للمشاركة بالأفراح الملكية وبهجة الأردنيين. أفراحُ "التاج" وبهجةُ الأردنيين.
- زهران مشعل أفراح في قلب عمّان
- الحسينية عرين هاشمي يعانق السحاب
زهران
مشعل أفراح في قلب عمّان بين الدوارين الرابع والخامس - والحسينية - مسرح زفة العروسين وحفل استقبال وسيمر موكب العرب شارك آلاف الأردنيين في قصر زهران مشعل أفراح في قلب عمّان بين الدوارين الرابع والخامس، شاهدّ على مفاصل تاريخية ومناسبات بروتوكولية ملكية على امتداد ثلاثة أرباع القرن في هذا القصر المزنّر بجنائن ودروب خضراء اقترنَ جلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله قبل ثلاثة عقود وتحت سقفه، تابع الأردنيون حفل زِفاف الملك الباني الحسين بن طلال والأميرة منى أم الملك المعزّز قبل ستة عقود واليوم يشهد حفل زفاف سمو الأمير الحسين والآنسة رجوة بنت خالد آل سيف.
وبين المحطات الملكية الثلاث احتفى "زهران" باحتضان عقودَ قران معظم الأمراء والأميرات، هو رابع القصور الملكية بعد رغدان، القصر الصغير وبسمان ، تنتشر سفاراتٌ عربية وأجنبية على امتداد الشارع المنسوب إليه العقارات المحيطة به تحملّ طابعا تراثيا فريدا.
ارتفاعُ بنائه وبساطةُ تصميمه يحاكي قصر رغدان المشيد عام 1927، شكله الهندسي وثناياه المعمارية يجمعان بين البساطة والشموخ من وحي البيئة الأردنية والتراث العربي الإسلامي، ظلّ مقرّ الملكة الوالدة "زين الشرف" حتى وفاتها عام 1994، ويظلُ هذا القصر شاهدا أبديا على مسرّات العائلة المالكة وسائر الوطن.