صورة أرشيفية لنشامى السير
خبير: حملات "السير" يجب أن تكون مستمرة ودائمة
- قطيشات: حزام الأمان لم يتم إيجاده عبثا داخل المركبات
- مديرية الأمن العام بدأت تشديد الرقابة على مخالفة عدم ارتداء حزام الأمان الاثنين
قال العميد المتقاعد المهندس باسم قطيشات، إنه يجب أن تكون الحملات على مخالفات السير دائمة ومستمرة في الأردن.
وأضاف قطيشات في حديثه لبرنامج نبض البلد، الاثنين، إن حزام الأمان لم يتم إيجاده عبثا داخل المركبات، إذ يهدف إلى تعزيز سلامة السائقين والركاب وأحد أهم وسائل السلامة.
وأشار إلى أنه يجب إعادة صياغة التعليمات الخاصة بمخالفات السير، مؤكدا أنه يجب الاستمرار حملات على المركبات للتأكد من سلامتها والحد من المخاطر.
وبدأت مديرية الأمن العام، تشديد الرقابة على مخالفة عدم ارتداء حزام الأمان من قبل سائقي المركبات ومرافقيهم لخطورة هذه الممارسة التي تعتبر بالأصل مخالفة لقانون السير استنادا إلى المادة 38 من ذات القانون.
وأضافت أن مديرية الأمن العام تهدف من خلال إجراءاتها وخططها المرورية والتوعوية إلى توفير الأمن والسلامة للمواطنين على الطرقات والحفاظ على الأرواح ، داعيا الجميع إلى التعاون لترسيخ ثقافة مرورية أكثر أمنا لمستخدمي الطريق.
وأظهرت الدراسات المتعددة أهمية حزام الأمان داخل المركبات في الحد من حوادث الطرق وتقليل إصابات الركاب، إذ يعتبر أحد أهم التكنولوجيات التي تساهم في تعزيز السلامة وحماية الحياة خلال التنقل على الطرق.
ويوفر حزام الأمان الحماية من الإصابات الجسدية، إذ يعمل على تثبيت الراكب في مقعده خلال الحوادث والتصادمات. وبفضل هذه الثبات، يقلل الحزام من فرصة حدوث إصابات خطيرة أو وفيات نتيجة للاندفاع القوي للجسم في حالة التصادم.
ويقليل حزام الأمان انحراف الركاب، عندما حدوث تصادم، ويحسن فعالية أنظمة الوسائد الهوائية، حيث يعمل حزام الأمان على تثبيت الراكب في مكانه، وهذا يزيد من فعالية عمل أنظمة الوسائد الهوائية، كما يوفر الحماية من الاندفاع خارج المركبة.