صورة من الاجتماعات
النقل تدعو إلى إنشاء مركز لوجستي لتبادل البضائع في الأردن
- تيسير تداول البضائع بين الدول العربية بسهولة ويسر
- أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال النقل
دعا وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل المهندس ماهر أبو السمن إلى إنشاء مركز لوجستي لتبادل البضائع في الأردن، مستفيدًا من الموقع الاستراتيجي المميز للمملكة وقدرتها على تيسير تداول البضائع بين الدول العربية بسهولة ويسر.
وأكد أبو السمن، خلال افتتاح اجتماعات الجمعية العمومية ومجلس الإدارة للاتحاد العربي للنقل البري، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال النقل، وتأثيره على تسهيل حركة تبادل السلع بين الدول العربية وتعزيز التجارة البينية للأفراد والبضائع.
تحسين قطاع النقل
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مبادرات لتحسين قطاع النقل في الأردن، من خلال تحديث الإجراءات الجمركية وتبسيطها، بهدف تسهيل تداول البضائع والركاب بين الدول.
وبين أبو السمن أن الأردن يعتبر حلقة وصل مهمة في تداول البضائع بين الدول العربية، وذلك بفضل موقعه الاستراتيجي وتوفر البنية التحتية المناسبة للربط بين شبكات النقل، وشجع الاستثمار في هذا القطاع.
وقد أعرب رئيس الاتحاد العربي للنقل البري، المهندس خالد الحقيل، عن شكره للأردن على استضافته الأمانة العامة للاتحاد منذ عام 1976، وأشاد بالجهود التي تبذلها المملكة ووزارة النقل الأردنية في تطوير قطاع النقل وتحسين البنية التحتية، وذلك في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، ولجنة النقل واللوجستيات.
وأكد أمين عام الاتحاد، المهندس مالك حداد، أهمية دور الاتحاد كمظلة عربية تهدف إلى تبادل المعلومات وتسهيل الإجراءات بين شركات النقل في الوطن العربي، وتعزيز التعاون وتنسيق سياسات النقل في الدول العربية. كما أشار إلى دور الاتحاد كمنصة تدريبية للعاملين في قطاع النقل.
من المقرر أن تناقش الاجتماعات دور القطاع الخاص في تعزيز قطاع النقل العربي وآليات التعاون لتطوير البنية التحتية لمرافق النقل. وسيتم رفع مذكرة بتوصيات وقرارات الاجتماعات إلى مجلس وزراء النقل العرب عن طريق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
بهذه الخطوة، يتم التأكيد على أهمية تعزيز القطاع اللوجستي وتطوير البنية التحتية لتبادل البضائع في الأردن. ومن المتوقع أن يساهم إنشاء المركز اللوجستي في تسهيل عمليات النقل وتداول البضائع بين الدول العربية، وتعزيز التجارة البينية والتعاون الاقتصادي في المنطقة.