لفلسطين يرسمون ومن أجلها يناضلون بإرادة وعزيمة قوية يعيش اللاجئون الفلسطينيون بمخيمات الشتات في لبنان مأساة متواصلة، لا تزيدهم سوى تمسكاً ....
يعيش اللاجئون الفلسطينيون بمخيمات الشتات في لبنان مأساة متواصلة، لا تزيدهم سوى تمسكاً بحلم العودة إلى بلادهم.
اقرأ أيضاً : عباس: بريطانيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية نكبة الفلسطينيين
بابتسامة تشق تجاعيد وجهها، تستعيد الحاجة فلحة أحداث النكبة، وكيف تركت أرض فلسطين في عمر الثامنة.
صحيح أنها عاشت حياة أخرى في لبنان وأتمت أعوامها الثلاثة وثمانين، ولكنها تحيا مع غيرها كل يوم على ذاكرة فلسطين.
ولفلسطين يرسمون, ومن أجلها يناضلون بإرادة وعزيمة قوية لا تلين متمسكين بحق العودة وتقرير المصير.
هؤلاء هم أطفال وشباب فلسطين يعبرون عن أحلامهم في وطن استقوه من ذاكرة الاجداد وعن أمل لا يمحوه البعد عن الارض.
ويولد الناس ولديهم وطن، أما نحن فنولَد ووطننا في قلبنا يقولها أحد اللاجئين بصوت عال في أحد أزقة مخيمات لبنان حيث يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين نصف مليون لاجئ تقريبا، يعيش نصفهم في اثني مخيما مسجلا لدى الأمم المتحدة.
خمسة وسبعون عاما على نكبة فلسطين , قد يظن البعض ان الكبار ممن عايشوها سيرحلون عن هذه الدنيا والجيل الجديد سينسى. لكن من يدخل الى مخيمات الشتات يتيقن ان في قلب كل طفل وشاب وعجوز حب فلسطين وان هذا الحب العظئم مصقول بحلم العودة الى الارض المقدسة عاجلا ام آجلا لأن على هذه الارض ما يستحق الحياة.
