3 ملايين يورو مكافأة لـ"منتخب الفيلة"
رؤيا -سكاي نيوز - بلغت قيمة المكافآت التي منحها الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، بعد تتويج بلاده بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، الأحد الماضي، في غينيا الاستوائية، 3 ملايين يورو، حيث منح أكثر من 90 ألف يورو لكل لاعب من اللاعبين الـ23 لمنتخب الفيلة.
وأوضح وزير الرياضة آلان لوبونيون أن مدرب كوت ديفوار الفرنسي، هيرفيه رينار، الذي استقبله واتارا بالقصر الرئاسي، الثلاثاء، منح المكافأة الأكبر بقيمة أكثر من 114 ألف يورو، فيما تم منح كل لاعب فيلا بقيمة 46 ألف يورو، بالإضافة إلى القيمة ذاتها "نقدا".
وحصل الاتحاد الإيفواري لكرة القدم على مكافأة بقيمة 380 ألف يورو. أما أعضاء الجهازين الفني والإداري فسيتقاسمان مكافأة بقيمة 460 ألف يورو، ليبلغ مجموع المكافآت التي سلمها الرئيس العاجي 3 ملايين يورو.
وقال رئيس كوت ديفوار، أحد البلدان الأكثر فقرا في العالم: "بفضلكم، تجمعت ساحل العاج من جديد"، مؤكدا على الشعور بالوحدة الوطنية الذي جلبه أبطال إفريقيا الجدد بفضل التتويج باللقب الثاني في تاريخ البلاد.
وأضاف: "لقد تمكنتم من إعادة بناء فريق موحد ومتماسك لديه هدف واحد: الفوز ثم الفوز. إنه درس الوحدة".
وتابع واتارا: "نحن نحلم منذ نحو ربع قرن بالتتويج باللقب، ولكننا الآن نجحنا. والآن، يجب أن نتوج بالثالث"، في إشارة إلى النسخة المقبلة، المقررة بعد عامين، والتي سيتم اختيار مضيفها في 8 أبريل، غداة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في القاهرة.
كما تم منح أوسمة من درجة فارس إلى جميع أعضاء المنتخب. وتم ترقية الشقيقين يايا وحبيب كولو توريه وأبو بكر كوبا باري وسياكا تيينيه الذين تم توشيحهم بالوسام ذاته سابقا، إلى رتبة ضابط على غرار المدرب رينار.
يذكر أن البنك الدولي أعلن في نوفمبر الماضي عن تخوفه من مستوى الفقر "المقلق" في كوت ديفوار على الرغم من "المؤهلات الهامة" التي توجد في البلاد. وبحسب الارقام الرسمية فإن إيفواريا بين اثنين يعتبر فقيرا.