وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا
وزراء مجموعة ميونخ يشددون على ضرورة وقف العمليات العسكرية للاحتلال في غزة
- الوزراء أكدوا وجوب احترام القانون الدولي الإنساني
أعرب وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا عن قلقهم البالغ من تصاعد أعمال العنف وتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتطورات في غزة ومحيطها.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، نظراءه وزراء خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، وفرنسا كاثرين كولونا، وألمانيا أنالينا بيربوك، في إطار اجتماعٍ لمجموعة ميونخ استضافته العاصمة الألمانية برلين.
ودعا الوزراء إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار ينهي العمليات العسكرية للاحتلال في غزة، وإطلاق صواريخ عشوائية نحو الأراضي المحتلة، كما أكد الوزراء على وجوب احترام القانون الدولي الإنساني.
وشدد الوزراء على ضرورة وقف أسباب التوتر والعنف، بما في ذلك الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والدائم.
وجاء في البيان المشترك، "نثني على الجهود المشتركة لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية لخفض التصعيد والحيلولة دون تصاعد العنف وإيجاد الزخم اللازم لاستئناف عملية سياسية على نطاق أوسع للوصول إلى سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين. وندعو الأطراف كافة لتنفيذ الالتزامات التي تعهدوا بها في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ".
ودعا البيان إلى الحفاظ على الوضع القائم في المقدسات في مدينة القدس. وفي هذا الصدد، مشيرا إلى أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن في القدس. كما عبر الوزراء عن قلقهم البالغ حيال التصعيد المتنامي ضد المسيحيين والمسلمين في القدس.
وأشار البيان إلى أن الأحداث الأخيرة تؤكد الحاجة إلى العودة إلى عملية سياسية ذات مصداقية تُفضي إلى سلام شامل وصولاً إلى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المتصلة جغرافياً وذات السيادة، والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام ١٩٦٧، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد الوزراء استمرار العمل مع جميع الأطراف لإيجاد آفاق واقعية لاستئناف عملية سلام ذات مصداقية.
واكد على أن تحقيق سلام عادل ودائم هو هدف استراتيجي يصب في مصلحة الأطراف كافة وهو مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة.
