جثة هامدة لفتاة
أرسلت رسالة لعمها قبل إنهاء حياتها عن جسر عبدون - تفاصيل مؤلمة
- الفتاة يتيمة وتعيش في منزل عمها
- الفتاة حاولت مرارا الانتحار إلا أنها باءت بالفشل
- الفتاة أرسلت رسالة نصية عبر تطبيق "الواتساب" إلى عمها قبيل انتحارها
كشف مصدر مقرب من التحقيق في حادثة انتحار عشرينية ألقت بنفسها من أعلى جسر عبدون في العاصمة عمان، الاثنين الماضي، عن الدوافع التي أجبرتها على التخلص من حياتها.
وقال المصدر لـ"رؤيا" إن الفتاة حاولت التخلص من حياتها مرارا إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، مشيرا إلى أنها تعيش في منزل عمها لكونها "يتيمة"، وتعاني من مرض نفسي.
رسالة نصية
وأضاف المصدر أن الفتاة (21 عاما) طالبة في الثانوية العامة، وكانت قد انقطعت عن الدراسة إلا أنها عاودت لاستكمالها.
وأوضح أن الفتاة أرسلت رسالة نصية عبر تطبيق "الواتساب" إلى عمها قبيل انتحارها، أشارت خلالها إلى رغبتها بالانتحار، وكتبت "أنا سأنتحر".
تشريح الجثة
وتبين من تشريح الجثة وجود آثار لإصابات على الرسغين والمعصمين على شكل ندب خطية متوازية، وهي أثار التئامية لجروح قطعية ترددية، وفق مصدر طبي.
وقال المصدر إن الوفاة ناتجة عن مضاعفات السقوط، بسبب الكسور المتعددة في الجسم والنزف الدموي.
وتم تسجيل أكثر 400 حالة انتحار من أعلى جسر عبدون الذي افتتح في عام 2002، لتنتهي حياتهم بارتطامهم على الأرض بعد السقوط من ارتفاع 45 مترا عن أدنى نقطة في وادي عبدون.