الصورة من الطريق
مطالبات بتحسين البنية التحتية لطريق الديسة ووادي رم - فيديو
- سنوات طويلة مرت على طريق وادي رم العقبة بحاله المتردّي
رغم موقعها السياحي الفريد كإحدى أضلاع المثلث الذهبي جنوب الأردن، تعاني وادي رم من تردي حال الشارع الرئيسي المؤدي إلى المخيمات السياحية في قريتي الديسة ورم، إذ شهد حوادث سير قاتلة ومتكررة، آخرها أسفر قبل أيام عن وفاة 3 أشخاص وإصابة سبعة آخرين جميعهم من الجنسيات الأجنبية.
سنوات طويلة مرت على طريق وادي رم العقبة بحاله المتردّي هذا ولمّا يجري إصلاحه أو إعادة تأهيله، رغم ما تكتنزه المنطقة من أهمية سياحية قصوى، إلا أن الطريق المؤدي إليها والذي يمتد على 15 كيلو متراً ابتداءً من مدخل وادي رم على الطريق الصحراوي وحتى نقطة البادية الجنوبية، ما زال يعاني من التهالك والقدم وضيق المساحة، ويفتقر إلى الإنارة ليلاً والشواخص المرورية.. الحال الذي أدى لوقوع حوادث خطرة راح ضحية بعضها مواطنون وسياح أجانب.
وبحسب عماد عمرو رئيس مجلس محافظة العقبة فإن أكثر من 500 حفلة تمر يوميا من هذا الطريق الذي يستخدم أيضا من قبل حجاج بيت الله الحرام سالكي طريق الراشدية - بطن الغول، فيما زائر زهاء 94 ألف زائر وسائح قصدوا وادي رم خلال الثلث الأول من العام الحالي، بنسبة ارتفاع وصلت إلى 221% قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، يدفعون رسم 5 دنانير لسلطة العقبة الإقتصادية الخاصة الجهة المسؤولة عن إدارة البنى التحتية في منطقة رم.
مناشدات متكررة، قديمة وحديثة بتوسعة الطريق وإصلاحه لم تلقَ آذاناً صاغية حتى اليوم وفق سكان منطقة وادي رم، التي باتت محط أنظار السياح من جميع دول العالم، هذه المناشدات امتدت للتحذير من خطورة الطريق والقيادة عليه على حياة الزوار والمواطنين.