شعار جامعة الدول العربية
وزراء الخارجية العرب يناقشون قريبا عودة سورية إلى الجامعة العربية
- معظم الدول العربية تؤيد عودة سورية إلى الجامعة العربية
- الوزراء العرب اتفقوا على دعم النظام السوري ومؤسساته لبسط سيطرته البلاد
أفاد مصدر دبلوماسي عربي في عمان بأن وزراء الخارجية العرب سيناقشون في اجتماع قريب ملف عودة سورية إلى الجامعة، وذلك في سياق التحضير للقمة العربية المقررة بالرياض في 19 أيار/ مايو.
وتوقع المصدر موافقة أغلبية الدول على استعادة سورية لمقعدها، بعد اثنتي عشرة سنة على تكليف جبهة معارضة بملئه في اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، الذي مهد لقمة الدوحة ربيع 2013.
بموجب ميثاق الجامعة المعدل، يمكن صدور القرارات ب "أغلبية الثلثين" في اجتماع ثان، في حال عدم الوصول إلى إجماع في الاجتماع الأول.
وتؤيد معظم الدول العربية عودة سورية إلى الجامعة العربية، وترميم الجسور مع هذا البلد الخارج من حرب دامية على مدى 12 عاما.
وكان الأردن قاد جهودا دبلوماسية مكثفة لحل الأزمة السورية سياسيا بالتنسيق مع الدول العربية. إذ استضاف الاثنين اجتماعا حضره وزراء خارجية مصر، العراق والسعودية إلى جانب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد.
واتفق الوزراء العرب على دعم النظام السوري ومؤسساته لبسط سيطرته على أراضي هذا البلد المدمي وفرض سيادة القانون وإنهاء انتشار جماعات مسلحة وإرهابية على أراضيه.
كما توافقوا على رفض التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري، وبلورة استراتيجية تسمح بأولوية حل سياسي متدرج ورصف الطريق أمام عودة طوعية آمنة للاجئين السوريين.
غداة اجتماع عمان، تحركت الدبلوماسية الأردنية لشرح توصياته وحشد التأييد لحل سياسي.
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي تواصل مع نظيره الكويتي، الذي تلقى اتصالا مماثلا من وزير الخارجية السعودي.
وأعلنت الكويت ولبنان تأييدهما لمخرجات اجتماع عمان الخماسي وتوصياته.
ويتوقع تكثيف الاتصالات الدبلوماسية العربية قبل اجتماع وزراء الخارجية بعد أيام، وتقاطعها مع اللاعبين المؤثرين الدوليين، خصوصا الولايات المتحدة وروسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي.
