الشهيد خضر عدنان
شاهد بالفيديو.. من هو القيادي الفلسطيني خضر عدنان؟
- الشهيد القيادي خضر عدنان ولد في بلدة عرابة جنوب غربي مدينة جنين
خضر عدنان، قيادي فلسطيني ينتمي لـ "حركة الجهاد الإسلامي"، سجل حالة نادرة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي عبر الإضراب الفردي عن الطعام؛ والذي استمر للمرة الأولى مدة 64 يومًا، وكان وقتها أطول إضراب فردي.
ولد خضر عدنان في بلدة عرابة جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، يوم 24 آذار/ مارس 1978، وفق ما ذكرت "سند> للإعلام.
واستشهد فجر اليوم الثلاثاء 2 أيار/ مايو 2023، داخل زنازين الاحتلال بعد إضرابه عن الطعام مدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله.
وبدأ خضر عدنان حياته السياسية منتميًا لحركة الجهاد الإسلامي، خلال دراسته الجامعية في جامعة بيرزيت؛ التي أنهى فيها مرحلة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية عام 2001، والتحق ببرنامج الماجستير بذات الجامعة.
واعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أول مرة، أثناء الدراسة الجامعية، وأمضى في الاعتقال الإداري (بدون تهمة) 4 أشهر، ثم اعتقل مرة أخرى لمدة عام.
تكرر اعتقاله قرابة الـ 13 مرة، وأمضى ما مجموعه 8 سنوات داخل سجون الاحتلال؛ كان بينها الاعتقال ما بين 03/05/2004 و11/04/2005، حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 28 يوما احتجاجا على وضعه في عزل انفرادي.
كان الاعتقال الأشهر بالنسبة لـ "خضر" في 17 ديسمبر/ كانون أول 2011، وهو الذي خاض فيه أشهر وأطول إضراب فردي عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجًا على اعتقاله الإداري، واستمر 65 يومًا ثم انتهى بتحقيق مطلب الإفراج عنه بتاريخ 17 أبريل/ نيسان 2012.
نشط خضر عدنان، والذي بات قياديًا فلسطينيًا معروفًا، بعد الإفراج عنه، في فعاليات التضامن مع الأسرى والأسرى المضربين، حتى اعتقلته قوة من جيش الاحتلال آخر مرة؛ فجر الـ 5 من شباط/ فبراير 2023 عقب دهم منزله في بلدة عرابة.
أعلن "عدنان" إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، تنديدًا باعتقاله ومطالبًا بحريته التي حُرم منها وعائلته منذ أن كان طالبًا في جامعة بيرزيت.
وفجر اليوم 2 أيار 2023، أعلنت جهات فلسطينية حقوقية استشهاد القيادي والأسير خضر عدنان داخل زنزانته وحيدًا في ما يسمى بـ "عيادة سجن الرملة".
وأكدت وزارة الأسرى والمحررين في تصريح مقتضب، صباح اليوم، أن ما حدث مع الأسير الشهيد خضر عدنان منذ اعتقاله يؤكد أن الاحتلال تعمد تنفيذ عملية اغتيال حقيقية بحقه.
وأفاد مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، أنه باستشهاد الأسير خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدًا.