قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي" (يمين) وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان (يسار)
البرهان و"حميدتي" يكشفان عن شروطهما لإنهاء الصراع في السودان
- البرهان: المتمردون يتخذون المواطنين كدروع بشرية
- البرهان: الجيش السوداني يسيطر على كل البلاد باستثناء بؤر قليلة في دارفور سيتم حسمها قريبا
- "حميدتي": لا نريد تدمير السودان
ذكر قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، شروطهما للتفاوض وإنهاء الصراع في السودان.
وبحسب وسائل إعلام عالمية، قال البرهان إنه لا يمكن الجلوس مع "حميدتي" كونه يقود تمردا يجب إنهاؤه.
وأضاف قائد الجيش السوداني أنه لا مجال لهذه الميليشيا إلا الزوال عبر التفاوض في كيفية استيعابها داخل القوات المسلحة أو قتالها من الشعب السوداني كافة.
وأشار البرهان إلى أن المتمردون يتخذون المواطنين كدروع بشرية، وأنه لا قوات للمتمردين خارج الأحياء السكنية إطلاقا.
وتابع أن الجيش السوداني بإمكانه حسم المعركة في وقت قصير جدا، لكنه بالحفاظ على البنية التحتية وحماية المدنيين، معتبرا ذلك مسؤولية وطنية.
وأكد البرهان أن الجيش السوداني يسيطر على كل البلاد باستثناء بؤر قليلة في دارفور سيتم حسمها قريبا، وفق تعبيره، لافتا إلى أن محاولات ربط القوات المسلحة وقيادته بالنظام السابق أضحت ممجوجة لا تفوت على فطنة السودانيين.
من جهته قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن وقف العمليات القتالية شرطا للمفاوضات مع البرهان.
وأضاف حميدتي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "لا نريد تدمير السودان"، محملا الطرف الآخر مسؤولية العنف في البلاد.
وبشأن احتمال المفاوضات مع البرهان، قال دقلو: "وقف القتال. ثم يمكن أن تكون لدينا مفاوضات".
وأشار دقلو إلى عدم وجود أي مشاكل شخصية مع البرهان، متهما اياه بجلب مسؤولين موالين للرئيس السابق عمر البشير إلى الحكومة.
وأكد أنه يسعى لتشكيل حكومة مدنية في السودان بأسرع ما يمكن. وقال إن هدفه حماية البلاد من "بقايا الحكومة التي كانت خلال الـ 30 عاما الماضية".