عمال مياومة
من أجل قوت يومهم.. عمال المياومة ينفضون غبار التعب في العطل الرسمية - فيديو
- عمال المياومة يعملون في العطل الرسمية لسداد الالتزامات المالية
- عدسة رؤيا رصدت عمالا في السوق المركزي في إربد
- الأعباء المالية تزيد من وطأة عمال المياومة
يواصلون العمل حتى في أثناء العطل الرسمية ، لا يأبهون لراحة ، ينغمس عرقهم بقوت يومهم الذي أضحى سببا من أجل تعبهم في ظل الظروف المعيشية التي تزيد من وطأة معاناة الأردنيين.
"عمال المياومة"، هؤلاء الذين يصيرون من آلامهم وأعبائهم المالية طريقا لكسب المال الحلال، تجدهم في حرقة الشمس المستعرة يعملون بلا كد أو ملل، يشدون أزرهم بمواصلة معركتهم مع الحياة، سواء أكانوا سائقين أو عمال بناء أو "عتالين" وغيرهم من يواجهون الألم بأمل.
عدسة "رؤيا" رصدت واقع معاناة عمال في السوق المركزي في إربد، في وقت يحتفل فيه الأردنيون بعيد الفطر السعيد، إذ غادروا منازلهم إلى أعمالهم، بدلا من مغادرتها إلى أقاربهم بصحبة أبنائهم، وبدلا من اصطحاب أطفالهم إلى الحدائق.
ويجتمع هؤلاء تحت مظلة "العمل من أجل العيش الكريم"، إذ أنه في حال توقفهم عن العمل ليوم أو يومين سيؤدي ذلك إلى تراكم الالتزامات المادية، ما يعني استمرارهم في العمل المتواصل حتى في العطل الرسمية.
