احتشاد عشرات آلاف المسيحيين لأداء صلوات الجمعة الحزينة في محيط كنيسة القيامة
القدس العتيقة تحيي "أسبوع الآلام" في العشر الأواخر من رمضان
- في تحدٍ للحواجز.. المؤمنون يخشعون في محراب الأقصى ومذبح القيامة
- رغم الحواجز والقيود، تبتهج العاصمة المقدسية بأبنائها و زوّارها غير الآبهين بمماحكات المحتل
ها هي مدينة القدس مهد الديانات السماوية، تحتضن المسلمين والمسيحيين في بلدتها القديمة، احتفاء بتلاقي أسبوع الآلام مع العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
اليوم، تقاطر مئتان وخمسون ألف مسلم أمام محراب الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الاخيرة من رمضان بالتوازي مع احتشاد عشرات آلاف المسيحيين و الحجّاج من مختلف البلدان لأداء صلوات الجمعة الحزينة في محيط كنيسة القيامة.
شوارع المدينة زُرِعت بالحواجز المتنقلة للتضييق على الفلسطينيين داخل البلدة القديمة في محيط الأقصى والقيامة في استفزاز سافر للمؤمنين الخاشعين.
انتهاكات الاحتلال وصلت حدود تقييد أعداد المصلّين في كنيسة القيامة اليوم وكذلك غدا خلال إحياء طقوس سبت النور. إذ قيد دخول المصلين بـ1500 علما أن الكنيسة التي تعود إلى القرن الرابع الميلادي تستوعب نحو 10 آلاف مصل.
فالعدو واحد وهدفه إفراغ المدينة من كل من هو غير يهودي.
رغم الحواجز والقيود، تبتهج العاصمة المقدسية بأبنائها و زوّارها غير الآبهين بمماحكات المحتل الذي نشر ألفي شرطي داخل القدس وبلدتها القديمة.