كنيسة القيامة
" الستاتكو الكنائسية" بالقدس: قيود غير مبررة لمنع الوصول إلى كنيسة القيامة
- سلطات الاحتلال الإسرائيلي تريد أن تفرض قيودًا غير مبررة وغير مسبوقة على وصول المؤمنين إلى كنيسة القيامة
- الإجراءات القاسية ستُقيد الوصول إلى كنيسة القيامة والمشاركة في طقوس سبت النور
- الاحتلال حدد عدد الحاضرين ولا نستطيع ذلك
أكدت لجنة لجنة الستاتكو الكنائسية في القدس أنه بعد العديد من المحاولات التي بذلت بحسن نية، لم تتمكن من التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت اللجنة في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تريد أن تفرض قيودًا غير مبررة وغير مسبوقة على وصول المؤمنين إلى كنيسة القيامة - أكثر بكثير من العام الماضي".
وأوضحت اللجنة أن "هذه الاجراءات القاسية ستُقيد الوصول إلى كنيسة القيامة والمشاركة في طقوس سبت النور. كما أن الشرطة تُريد تحميل العبء بشكل غير عادل وغير لائق على الكنائس لإصدار الدعوات اللازمة في الوقت الذي تقوم الشرطة بفرض شروط غير معقولة على الكنائس، التي في حال التزمت بها، فإنها ستمنع المصلين من الوصول الى الكنيسة، وخاصة ابناء كنائسنا المحلية. وهذا يجعل من الصعب التنسيق مع الشرطة
وقيما يلي نص البيان كمان ورد:
لجنة الستاتكو الكنائسية – القدس
ولفت بيان لجنة الستاتكو الكنائسية – القدس الى أنه "هذا العام، وبعد العديد من المحاولات التي بذلناها بحسن نية، لم نتمكن من التنسيق مع السلطات، حيث أن السلطات الاسرائيلية تريد أن تفرض قيودًا غير مبررة وغير مسبوقة على وصول المؤمنين إلى كنيسة القيامة - أكثر بكثير من العام الماضي".
إجراءات قاسية
وأوضحت اللجنة أن "هذه الإجراءات القاسية ستُقيد الوصول إلى كنيسة القيامة والمشاركة في طقوس سبت النور. كما أن الشرطة تُريد تحميل العبء بشكل غير عادل وغير لائق على الكنائس لإصدار الدعوات اللازمة في الوقت الذي تقوم الشرطة بفرض شروط غير معقولة على الكنائس، التي في حال التزمت بها، فإنها ستمنع المصلين من الوصول الى الكنيسة، وخاصة ابناء كنائسنا المحلية. وهذا يجعل من الصعب التنسيق مع الشرطة".
وختمت: "نحن بطريركية الروم الأرثوذكس، وحراسة الأراضي المقدسة، وبطريركية الأرمن، نؤكد بوضوح في بياناتنا المختلفة، أننا سنواصل الالتزام بالعرف القائم "الستاتكو"، وسيتم إقامة الطقوس كالمعتاد منذ ألفي عام، وندعو كل من يرغب في العبادة معنا للحضور. وبعد هذا التوضيح، نترك السلطات لتتصرف كما تراه، وسوف تقوم الكنائس من جانبها بالعبادة بحرية وبسلام".
تحديد عدد الحاضرين
وتعليقاً على موضوع تحديد عدد الحاضرين من قبل حكومة الاحتلال، شدد الناطق باسم بطريركية الروم الارثوذكس الاب عيسى مصلح على أن "الكنيسة لا يمكنها تحديد عدد المصلين".
ودعا "جميع المسيحيين للحضور الى الكنائس"، مستغرباً قرار "تحديد عدد المصلين المسموح دخولهم".
وأكد مصلح أن "لا تنسيق مع إسرائيل بخصوص يوم السبت".
وقال: "نريد حرية العبادة، ولا يحق لأحد أن يقيدها"، مضيفاً: "نحن ككنائس نعترض على القيود التي تفرضها حكومة إسرائيل على حرية العبادة وسنرفع صوتنا دائماً للجهات الرسمية خارج البلاد، بأن لا تقيد إسرائيل المسلمين والمسيحيين في القدس وأن تمنعهم من إقامة الشعائر الدينية".
وتابع: "في حال منع المواطنين، سيترتب على ذلك مشاكل كثيرة".
وطالب مصلح الدول "بالضغط على إسرائيل وخاصة في سبت النور لكي يصل الجميع الى الكنائس"، داعياً "الجميع للحضور الى كنيسة القيامة يوم سبت النور".