مقعد سوريا في الجامعة العربية العربية
دبلوماسي عربي لرؤيا: الأردن يشارك باجتماع جدة لبحث عودة سوريا للجامعة العربية
- الاجتماع يضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ونظراءهم من الأردن ومصر والعراق
كشف دبلوماسي عربي رفيع المستوى في عمان عن مشاركة الأردن في اجتماع خليجي تحضره مصر والعراق يعقد في مدينة جدة السعودية لمناقشة الموقف من سوريا ورئيسها بشار الأسد.
وقال الدبلوماسي العربي الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، إن الاجتماع المقرر عقده نهاية الأسبوع الجاري في السعودية سوف يبحث آخر المستجدات المتعلقة بالملف السوري بعد التطورات التي حدثت أخيرا من جراء إعادة العلاقات السعودية الإيرانية.
وأشار الدبلوماسي إلى أنه من المتوقع أن يتم بحث دعوة سوريا إلى حضور القمة العربية المقبلة في آيار ما يعني إلغاء قرار تجميد عضوية سوريا في مجلس جامعة الدول العربية والذي كان قد اتخذ في عام 2011 خلال اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة.
وكشف الدبلوماسي عن أن الاجتماع يضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ونظراءهم من الأردن ومصر والعراق، للتباحث حول سوريا.
وكان الدكتور ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية قال في الاحاطة الأسبوعية إن موقف بلاده ثابت وراسخ في دعم عدالة مطالب الشعب السوري، وأنها لن تخذل دماء الضحايا الذين سقطوا دفاعاً عن حقوقه لافتا إلى أن قطر في ذات الوقت سوف تحترم الإجماع العربي بشأن الملف السوري والمبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل في سوريا يحقق تطلعات الشعب السوري، وتدعم أيضاً الجهود العربية والدولية في هذا الإطار.
يشار إلى الرئيس السوري بشار الأسد زار سلطنة عمان والإمارات، خلال الشهرين الماضيين؛ في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، في ظلّ مساعٍ إقليمية لعودة سوريا إلى الحاضنة العربية.
في المقابل ذكرت وسائل إعلام عربية وغربية أن السعودية وسوريا تجريان مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بعد قطيعة مستمرة منذ سنوات نتيجة إغلاق الرياض سفارتها في دمشق على خلفية موقفها المناهض للنظام، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أخيرا.
وكان الزعماء العرب قد أكدوا في قمة الدوحة عام 2013، قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، ودعوا المعارضة السورية للجلوس على مقعد سوريا في الدوحة بدلا من الحكومة السورية.