وصول وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى قمة جبل صبيح
بن غفير وسموتريتش يشاركون بمسيرة للمستوطنين نحو جبل صبيح في نابلس
- إصابة مصور قناة رؤيا في فلسطين برصاص الاحتلال المطاطي
- 7 وزراء في حكومة الاحتلال و20 عضو في الكنيست يشاركون في المسيرة
أفاد مراسل رؤيا، اليوم الاثنين، بانطلاق مسيرة للمستوطنين من حاجز زعترة صوب بؤرة افاتار الاستيطانية فوق جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي محافظة نابلس.
وقال إن الاحتلال أغلق الطريق بين محافظتي نابلس ورام الله على كامل المفترقات والطرق، من مفترق بلدة الساوية وصولا إلى حاجز حوارة، ومن حاجز زعترة حتى مدخل قرية عقربا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن آلاف المستوطنين نظموا مسيرة من دوار زعترة باتجاه البؤرة الاستيطانية "افاتار" المقامة على قمة جبل أبو صبيح، وسط مشاركة سبعة وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأضاف أن هذه المسيرة تهدف إلى المطالبة بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، والرد على الاعتداءات، حسب ادعاءات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد انتشرت بكثافة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يشهد حاجزا زعترة وحوارة إعاقة لحركة المواطنين من حين إلى آخر.
وفي أثناء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين، أصيب مصور قناة رؤيا الزميل محمود فوزي برصاصة مطاطية في منطقة الركبة.