مع دخول أسبوع الآلام وذروته عيد الفصح تتفاقم معاناة المسيحيين المتواصلة منذ وقوع وطنهم تحت الاحتلال. بالتزامن، أعلنت شرطة الاحتلال قيودا مشدّدة على ....
مع دخول أسبوع الآلام وذروته عيد الفصح تتفاقم معاناة المسيحيين المتواصلة منذ وقوع وطنهم تحت الاحتلال.
بالتزامن، أعلنت شرطة الاحتلال قيودا مشدّدة على دخول المسيحيين إلى كنيسة القيامة كما قلّصت أعداد المشاركين في الاحتفالات داخلها إلى 1500 رغم انها تتسع لعشرة آلاف مصلٍ تقريبا.
اقرأ أيضاً : بالفيديو: افطار رمضاني ورفع آذان المغرب في قاعة كنيسة اللاتين بمدينة السلط
انتهاكات متواصلة و سياسات ممنهجة قلصت نسبة المسيحيين في فلسطين من أحد عشر بالمئة قبل النكبة إلى واحد بالمئة اليوم.
يسعى حزب يهودت هتوراه المتطرف لسن مشروع قانون في الكنيست يستهدف المسيحيين تحت مسمّى حظر الدعوة والتبشير. هذا في الظاهر، لكن في حال صادقت الكنيست على هذا القانون، سيغدو متهما كل من يتبادل محتوى ديني بشكل مباشر أو رقمي مع شخص آخر.
قانون فضفاض قد يعرّض من ينشر فيديو عن الديانة المسيحية على مواقع التواصل الاجتماعي للسجن لمدة عام.
حلقة جديدة في سلسلة ممارسات تستهدف القضاء على ما تبقى من وجود مسيحي في فلسطين والذي بات لا يتخطّى الواحد بالمئة من عدد السكان… فلم يتبق في حارة النصارى بالقدس القديمة سوى ستة آلاف مسيحي بانخفاض ست مرّات عن العدد المقدر بـ37 ألفا قبل احتلال الضفة الغربية عام 1967.
حنا جاسر، صاحب محل تجاري في حارة النصارى يتحدّى ضغوط الاحتلال من ضرائب باهظة وعرقلة الوصول إلى أماكن العبادة. كما يتحدّى العوامل الاقتصادية والاجتماعية وتسهيل إجراءات الهجرة للمكون المسيحي في سبيل الحفاظ على إرث أجداده في مهد هذا الدين.
