الأطراف كافة المسؤولة عن حفظ الأمن والسلم في العالم دانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين ،الأربعاء، بأشد العبارات العدوان الوحشي ....
دانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين ،الأربعاء، بأشد العبارات العدوان الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين داخله.
وعبرت عن غضبها على ما نتج عن العدوان من اعتداء وضرب وإطلاق للرصاص وقنابل الصوت وقنابل الغاز السامة، ما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات منهم وسط مشهد من الترهيب والقمع والتنكيل الخارج عن كل القيم الإنسانية.
وطالب رئيس اللجنة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور "رمزي خوري" ،الأطراف كافة المسؤولة عن حفظ الأمن والسلم في العالم لوقف هذا الجنون الأعمى، ومحاسبة المعتدي، ولجم العدوان الهمجي على أماكن العبادة.
ودعا خوري إلى أنه يجب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة وحق المصلين في ممارسة عبادتهم بحرية واطمئنان وسلام.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 400 فلسطيني من المسجد الأقصى - فيديو
واستنكرت اللجنة كافة الذرائع التي يسوقها الاحتلال الإسرائيلي لاقتراف جرائمه في المسجد الأقصى وباحاته، وملاحقة المصلين والمعتكفين داخله، وإلحاق الأذى الجسدي بهم.
وأكدت اللجنة أنه من حق المسلمين وحدهم ممارسة عباداتهم كافة داخل الأقصى ، بما في ذلك الاعتكاف والمكوث فيه متى شاؤوا.
ووضحت اللجنة أن إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى أصبحت واضحة، فهي تسعى لتغيير الوضع القائم (ستاتسكو)، وتمكين عتاة المتطرفين وجماعاتهم الدينية من ممارسة طقوسهم، وفي مقدمتها تقديم "قربان الفصح" اليهودي، محملة حكومة اليمين العنصري كامل المسؤولية عما يجري، ومحذرة من تداعياته الخطيرة في إدخال المنطقة في أتون حرب دينية لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
