أبرز التطورات في اليمن

عربي دولي
نشر: 2015-02-08 09:39 آخر تحديث: 2016-07-29 08:20
أبرز التطورات في اليمن
أبرز التطورات في اليمن

رؤيا - محمد المجالي -  تسارعت الاحداث الميدانية والسياسية في اليمن عقب سيطرة مسلحو الحوثي على مرافق الدولة وخاصة في العاصمة صنعاء.

 

رؤيا تقدم لكم التطورات الحاصلة على الاوضاع في اليمن اولا بأول:

الجامعة العربية: إصدار الحوثيين ما يسمى بالإعلان الدستوري هو انقلاب على الشرعية

حذرت جامعة الدول العربية، الحوثيين في اليمن، من "التمادي في خطواتها التصعيدية، أحادية الجانب"، واصفة ما يسمى بـ "بالإعلان الدستوري" بمثابة "انقلاب على الشرعية الدستورية".

وقال بيان صادر عن الجامعة، موقع باسم نبيل العربي الأمين العام للجامعة: "نحذر من خطورة تمادي جماعة الحوثيين في خطواتها التصعيدية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى انهيار العملية السياسية وزيادة حالة الانقسام وأعمال العنف، كما أنها تُهدّد وعلى نحو مباشر أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتُعرّض السلم والأمن الإقليمي والدولي لأفدح المخاطر".

وشدد البيان الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، على "ضرورة احترام الشرعية في اليمن"، معربا عن رفضه "التام لما أقدمت عليه جماعة الحوثيين من خطوات تصعيدية أحادية الجانب".

واعتبر البيان أن إصدار "ما يسمى بالإعلان الدستوري هو بمثابة انقلاب على الشرعية الدستورية ومحاولة لفرض إرادة تلك الجماعة وبقوة السلاح على الشعب اليمني ومؤسساته الشرعية".

وطالب الأمين العام بـ"الإفراج الفوري عن الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس حكومته خالد بحاح، وكبار المسؤولين اليمنيين ورفع الإقامة الجبرية المفروضة عليهم".

ودعا الأمين العام، "جميع الأطراف اليمنية إلى التجاوب مع جهود جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، والاحتكام للآليات الحوار الوطني لحل الخلافات السياسية، استناداً إلى مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية، والتي أجمعت الأطراف السياسية اليمنية على الاحتكام إليها باعتبارها تُشكّل الأسس المتفق عليها لاستكمال تنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق".

  زعيم قبلي بإقليم "سبأ" يهدد بالاحتفاظ بموارد الإقليم النفطية حال استمرار "انقلاب" الحوثيين:

هدد زعيم قبلي في إقليم "سبأ" اليمني، اليوم الأحد، بالاحتفاظ بموارد الإقليم من الثروا ت النفطية في حال استمر الحوثيون في "انقلابهم".

وقال "أمين العكيمي"، رئيس لجنة التنسيق والتواصل لإقليم سبأ، ويضم محافظات مأرب (شرق)، الجوف (شمال)، والبيضاء (وسط)، "إن قبائل الإقليم ستضطر إلى الاحتفاظ بالموارد لتنمية الإقليم في حال استمر الانقلابيون الحوثيون بتعطيل الشرعية الدستورية في البلاد".

ونوه "العكيمي"، في تصريح للأناضول، خلال حضوره اجتماعا قبليا موسعا لقبائل الإقليم، إلى أن القبائل "يقظة" لكل الاحتمالات، وأنها ستسعى إلى تحرير ما أغتصب من أراضي الإقليم"، في إشارة إلى بعض المديريات التي سيطر عليها الحوثيون في الجوف والبيضاء.

وأضاف "نبارك بيان السلطة المحلية واللجنة الأمنية، الصادر اليوم، ونشد من أزرهما، وندعوهما إلى عدم التعامل مع الانقلابيين في صنعاء"، لافتا إلى وجود فكرة لإقامة مؤتمر عام للإقليم يشكل من خلاله مجلسا سياسيا لإدارة شؤون الإقليم".

وتكمن أهمية محافظة مأرب، شرقي اليمن، نظراً لوجود حقول النفط بها، ومنها يمتد الأنبوب الرئيس لضخ النفط من حقول "صافر" بالمحافظة، إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، كما يوجد بها أنبوب لنقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوب اليمن، إضافة إلى وجود محطة مأرب الغازية التي تمد العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية بالطاقة الكهربائية.

كل هذه الميّزات لمحافظة مأرب جعلتها محل أنظار الكثير من القوى المتصارعة في البلاد، وعلى رأسها جماعة الحوثي، وتنظيم "أنصار الشريعة" فرع جماعة القاعدة.

 

* الآلاف يتظاهرون في تعز اليمنية رفضا لـ"إعلان الحوثي"
 

شارك آلاف اليمنيين الأحد في مسيرة حاشدة بمحافظة تعز وسط اليمن، لرفض ما أسموه "انقلاب جماعة الحوثي على السلطة" في البلاد بعد يومين من إصدارها ما أسمته الإعلان الدستوري لإدارة شؤون اليمن.

 

وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول أن آلاف اليمنيين شاركوا في مسيرة حاشدة انطلقت من شارع جمال وسط مدينة تعز مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته وجابت عدد من شوارعها قبل أن تستقر أمام مقر المحافظة.

 

وطالب المحتجون في بيان صادر عنهم وصل الأناضول نسخة منه مختلف المكونات السياسية والسلطات المحلية في المحافظة برفض "الانقلاب الحوثي والتعامل مع أي توجيهات صادرة من صنعاء".

 

كما طالب البيان "بإعادة الوضع في اليمن إلى ماقبل الانقلاب الحوثي، وخروج مليشيات الجماعة من صنعاء وجميع المحافظات، وإدارة إقليم الجند الذي يضم محافظتي (تعز وإب) نفسه بنفسه".

 

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجماعة الحوثي مثل "الشرذمة الحوثية جماعة إرهابية".

 

ورفعوا عدة لافتات من بينها "نحن ضد الانقلاب"، "أحرار اليمن وتعز لن يكونوا عبيدا للسيد (زعيم جماعة الحوثي)، "لا للاستسلام لخيارات المتمردين" في إشارة إلى الحوثيين.

 

* اللجنة الأمنية بمأرب اليمنية: سنتخذ تدابير لحفظ الأمن بعيداً عن هيمنة "الانقلابيين" الحوثيين

 

قالت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، اليوم الأحد، "إنها عازمة على اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الأمنية" التي من شأنها حفظ أمن واستقرار مأرب، بعيداً عن هيمنة "الانقلابيين" الحوثيين في صنعاء.

 

ووصف بيان صادر عن الاجتماع الموسع للجنة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة برئاسة محافظ المحافظة "سلطان العرادة"، حصلت الأناضول على نسخة منه، ما قام به الحوثيون بـ "الانقلاب الواضح على الجمهورية والوحدة اليمنية، وعلى شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح"، مندداً بـ"الحصار المفروض عليهما وعلى الوزراء والقادة من قبل المسلحين الحوثيين".

 

وأشاد البيان بـ"المواقف الرافضة التي أبدتها الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب"، داعياً إلى "توحيد الجهود والمواقف ضد الانقلابيين".

 

وثمّن البيان "موقف دول مجلس التعاون الخليجي، والمواقف الدولية الرافضة للانقلاب الحوثي"، داعياً تلك الدول إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه الوضع في اليمن باعتبارهم رعاة للتسوية السياسية وللفترة الانتقالية.

 

وتكمن أهمية محافظة مأرب، في وجود حقول النفط بها، ومنها يمتد الأنبوب الرئيس لضخ النفط من حقول "صافر" بالمحافظة، إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، كما يوجد بها أنبوب لنقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوبي اليمن، إضافة إلى وجود محطة مأرب الغازية التي تمد العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية بالطاقة الكهربائية.

 

كل هذه الميّزات لمحافظة مأرب، جعلتها محل أنظار الكثير من القوى المتصارعة في البلاد، وعلى رأسها جماعة الحوثي، وتنظيم "أنصار الشريعة" فرع القاعدة في اليمن.

 

 * مسلحو الحوثي يختطفون 3 ناشطين حقوقيين في محافظة الحديدة غربي اليمن

 

* فرض مسلحو الحوثي، الأحد، أحد قياداتهم مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية في العاصمة اليمنية صنعاء بعد اقتحامه، حسب مصدر في المكتب.

 

وقال المصدر ذاته لوكالة الأناضول، طالباً عدم ذكر اسمه، إن "مسلحي الحوثي اقتحموا اليوم مكتب رئاسة الجمهورية وفرضوا محمود الجنيد، القيادي في الجماعة والعضو السابق في مؤتمر الحوار الوطني عنها، كمدير للمكتب خلفاً للدكتور أحمد عوض بن مبارك الذي اختطفه الحوثيون لقرابة عشرة أيام الشهر الماضي قبل أن يفرجوا عنه".

 

وأشار إلى أن الجنيد بدأ بممارسة عمله كمدير لمكتب رئاسة الجمهورية.

 

ولم يصدر حتى الساعة 8:45 ت.غ. أي تعقيب رسمي من جماعة الحوثيين حول هذا الإجراء.

 

يأتي هذا بعد يومين من إعلان ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، في القصر الجمهوري بصنعاء، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية.

 

ويعيش اليمن فراغاً دستورياً منذ استقالة هادي وحكومته في الـ22 من الشهر الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.

أخبار ذات صلة

newsletter