طعام
"بنك الطعام": آلية لإيصال الطعام الفائض للأسر العفيفة
- "بنك الطعام": يتم إطلاق الحملة كل عام إذ يُعبأ الطعام النظيف في أواني
- "بنك الطعام": تعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات عبر التطبيقات
- "بنك الطعام": جلالة الملك تبرع بسيارة تبريد
قالت رئيسة ومؤسسة بنك الطعام الأردني، الدكتورة كوثر القطارنة الطعام، إن حملة حفظ النعمة هدفها إيقاف هدر الطعام بالفنادق والمطاعم وحتى بالبيوت في كافة المناسبات.
وأضافت القطارنة لـ"رؤيا" الثلاثاء أنه يتم إطلاق الحملة كل عام، مبينة الطعام يعبأ في أواني من الألمنيوم، ويكتب عليها اسم الوجبة وتاريخ تعبئتها، ليصار إلى تسليمها إلى الأسر العفيفة المسجلة ضمن قائمة بنك الطعام الأردني لدى الجمعيات الخيرية العاملة بالمناطق.
توزيع الطعام
وأشارت إلى أن هناك تعاونا مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات عبر التطبيقات، والبريد الأردني، لافتة إلى أنه يتم التواصل مع المؤسسة في حال وجود فائض طعام، ليتم توزيعه لاحقا، دون تكلفة مالية.
وأوضحت القطارنة أن البنك يتواصل مع أقرب جمعية في المنطقة الذي سيوزع الطعام على الأسر الموجودة في في منطقة ما، لتسليمها الوجبة ، ويتم إبلاغه قبل ذلك بوقت.
الحملة مستمرة طوال العام
وبينت أن الحملة مستمرة طوال العام ولن تقتصر على شهر رمضان فحسب، مشيرة إلى وجود مبادرات أخرى كمبادرة "الطعام الشهري".
ولفتت القطارنة، إلى توفر "طرود الخير" للأسر التي لا يتواجد في مناطقها المطاعم والفنادق، مشددة على أنه يتم فحص الطعام الفائض قبل إيصاله إلى الأسر العفيفة.
وأكدت أن جلالة الملك كان أول المتبرعين لبنك الطعام الأردني، إذ تبرع لنا بسيارة تبريد لنقل الطعام من الفنادق والمطاعم وايصالها للأسر، مضيفة أن عدد المتطوعين في بنك الطعام نحو 400 متطوع يتواجدون باستمرار بشكل يومي.
