إحياء ذكرى معركة الكرامة
الأردنيون يحيون ذكرى معركة الكرامة الخالدة
- الجيش العربي الأردني أحرز أولَ نصر عربي على الجيش الإسرائيلي
يحيي الأردنيون الثلاثاء 21 آذار الذكرى الخامسة والخمسون لمعركة الكرامة الخالدة، التي تُمثّل نقطة تحول وانعطافة مهمة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وبخاصة أنها جاءت بعد حرب حزيران 1967 التي سُمّيت "النكسة" وانتهت باحتلال إسرائيل أراضيَ من ثلاث دول عربية هي الأردن ومصر وسوريا.
ففي "الكرامة" أحرز الجيش العربي الأردني أولَ نصر عربي على الجيش الإسرائيلي الذي فشل في تحقيق مقاصده ومُني بالهزيمة.
وكانت المعركة قد بدأت حين حاولت القوات الإسرائيلية العبور إلى الأراضي الأردنية عند الساعة الخامسة والنصف من صبيحة يوم الخميس 21 آذار 1968، حيث شنّت هجوماً مفاجئاً بقوةٍ عسكرية مدعومة بسلاحَي الجو والمدفعية، بُغية تدمير الجيش العربي الأردني، واحتلال المرتفعات الغربية للأردن، وتحطيم الروح المعنوية العالية في نفوس أبناء القوات المسلحة الأردنية والشعب الأردني، والعمل على تدمير الاقتصاد الزراعي في وادي الأردن.
برقيات تهنئة لجلالة الملك وولي العهد
وفي ذات السياق، تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بالذكرى الخامسة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، التي تصادف الثلاثاء.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات مماثلة بهذه المناسبة.
واستذكر مرسلو البرقيات معركة الكرامة الخالدة التي أظهرت قوة وبسالة الجيش العربي المصطفوي وعزيمته وإرادته الصلبة في الدفاع عن ثرى الأردن، والأمة.
وأثنوا على شجاعة أبطال الجيش العربي وتضحياتهم في معركة الكرامة، الذين تصدوا بقيادة المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، لعدوان الجيش الإسرائيلي والحؤول دون النيل من حرية الوطن وكرامة أبنائه.
وأكد مرسلو البرقيات وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الوطن، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورعايتها، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.