المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
روسيا: لغة الإنذارات النهائية غير مقبولة ومنفتحون على مقترحات لإنهاء الحرب في أوكرانيا
- زاخاروفا ادانت عدم جلوس وزير الخارجية الأوكراني على طاولة المفاوضات
- زاخاروفا: خطة زيلينسكي للسلام الغرض منها تحقيق استسلام روسيا بمساعدة الغرب
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا ستدرس "مقترحات جادة حقًا" من الدول الغربية وأوكرانيا فيما يتعلق بإنهاء محتمل للحرب.
وكتبت ماريا زاخاروفا، في منشور عبر تليغرام، السبت: "قلنا مرارًا وتكرارًا أننا منفتحون على مقترحات جادة حقًا من الغرب وأوكرانيا لحل سياسي ودبلوماسي للأزمة، لكن لغة الإنذارات النهائية غير مقبولة بالنسبة لنا".
وأدانت زاخاروفا المسؤولين الأوكرانيين، بمن فيهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، لعدم استعدادهم للجلوس على طاولة المفاوضات.
وجاءت تعليقات زاخاروفا عقب تغريدة من كوليبا، الخميس، قالت فيها إنه ناقش صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المسؤولين الصينيين.
ووصفت زاخاروفا خطة زيلينسكي للسلام بأنها "ليست أكثر من مجموعة من الإنذارات والمطالب من روسيا المنفصلة عن الواقع"، وادعت أن الغرض من اقتراحه هو "تحقيق استسلام روسيا بمساعدة الغرب".
وبحسب زاخاروفا، فإن جزءًا لا يتجزأ من خطة السلام المستدام يجب أن تشمل إلغاء العقوبات والاعتراف الدولي بضم روسيا المعلن للأراضي الأوكرانية.
وبينما قال المسؤولون الأوكرانيون إنهم سيواصلون البحث عن إمكانية إجراء مفاوضات سلام، لم يفكر زيلينسكي في إمكانية التنازل عن أي أرض أوكرانية، ولم يتخلَّ عن جهوده للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي.
وقال زيلينسكي للصحفيين في فبراير/ شباط إنه لن يتفاوض مع بوتين، قائلا "إنه ليس نفس الرجل. لا يوجد أحد للتحدث معه هناك".
