الشوارةب خلال إطلاق معدات وألعاب اللياقة البدنية في حديقة إسكان ماركا
تخصيص مساحات ومعدات لألعاب اللياقة البدنية في حدائق بعمّان
- الشواربة: أمانة عمان تدعم وتوجهاتها لتعزيز ثقافة الرياضة أمام المجتمعات المحلية
- الشواربة: هناك مسؤولية مجتمعية للحفاظ على هذا المكتسب الرياضي
أطلقت أمانة عمان الكبرى اليوم الخميس، من حديقة إسكان ماركا، مبادرة تخصيص مساحة ومعدات لألعاب اللياقة البدنية داخل عدد من الحدائق، بحضور أمين عمان يوسف الشواربة.
وأكد الشواربة دعم أمانة عمان وتوجهاتها لتعزيز ثقافة الرياضة أمام المجتمعات المحلية، مشيرًا أن هناك مسؤولية مجتمعية للحفاظ على هذا المكتسب الرياضي إلى جانب موجودات الحديقة من زراعة وملاعب وألعاب.
وحضر إطلاق المبادرة التي تأتي بدعم وتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتشمل حدائق في العاصمة عمان عضوا مجلس الأمانة عن منطقة ماركا عيسى صقر الدعج، ومريم الخدام، ومدير مدينة عمان المهندس أحمد الملكاوي ونوابه.
وفي سياق متصل، أطلقت أمانة عمان هذه المبادرة الرياضية المجتمعية في عدة حدائق، حيث أطلقها عضو مجلس الأمانة عن منطقة أبو نصير سلطان العواملة من حديقة الأميرة سلمى، وعضو مجلس الأمانة عن منطقة طارق صالح الهباهبة من حديقتي الهلال والمحامين، وعضو مجلس الأمانة عن منطقة وادي السير محمد المهيرات، والعضو سيزار صوبر في حديقتي دير غبار والجندويل، وعضو مجلس الأمانة عن منطقة تلاع العلي معتز البشير من حديقة ضاحية الحسين، وفي حديقة عدن بمنطقة النصر أطلق المبادرة منها عبدالله سلامة العليوي .
وتفقد أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة اليوم حدائق الملكة رانيا العبدالله، وأطلع، بحضور العين ميسون العتوم على عدد من المشاريع التي تنظمها الحديقة وإنجازاتها المجتمعية التنموية .
من جهتها، قالت رشا الشواربة، مديرة حدائق الملكة رانيا العبدالله، بحضور رئيس هيئة تنمية المهارات التقنية والمهنية الدكتورة رغده الفاعوري، إلى إطلاق ثلاث مبادرات في الحديقة، وهي السوق المجتمعي من خلال تخصيص أركان الحديقة للمبادرات والمستخرجات الحرفية، والثانية إصدار رابط تبادل خبرات على صفحة الحديقة للعمل التطوعي، والمبادرة الثالثة، حصول حديقة الملكة رانيا على رخصة مزاولة المهنة التي تعنى بالمرأة وتهدف إلى تحسين المعيشة من خلال مركز رؤية عمان المهني.
وأشارت إلى محاور تلك المبادرات، ومنها المشاركة وتشجيع الإبداع والابتكار من خلال إنشاء وتطوير الفضاءات الثقافية، وإتاحة الفرص للشباب للمشاركة في دورات إنتاج، مثل مشغل حرفي وخزف ودورات تجميل وصيانة موبايلات، ومبادرات محو الأمية الرقمي والتمكين والاقتصادي.
وذكرت مديرة الحدائق، أن عدد المستفيدين الإجمالي من الأردنيين والسوريين لكلا الجنسين من البرامج بلغ (12689) مستفيدًا خلال السنوات الثلاث الماضية .
