مُنخفض جوي عميق يقترب من المملكة يوم الثلاثاء
رؤيا - طقس العرب - من المُتوقع أن تتأثر المملكة اعتباراً من يوم الثلاثاء 10-2-2015 بمُقدمة مُنخفض جوي عميق يُلقي بظلاله على أجزاء واسعة من المنطقة خلال النصف الثاني من الأسبوع،حيثُ تعود الأجواء الشتوية الباردة إلى المنطقة.
ويُتوقع أن يُسبق تأثير المُنخفض الجوي بنشاط لافت على سرعة الرياح الجنوبية الغربية يوم الإثنين، كما تهب على المملكة تدريجياً اعتباراً من يوم الثلاثاء 10-2-2015 رياح عاتية،تتجاوز سُرعة هبّاتها أحياناً جاجز الـ80-100 كم/ساعة،علماً بأن هذه الأرقام قابلة للزيادة بشكل إضافي خلال التحديثات القادمة.
ونظراً لمرور هذه الرياح فوق الأراضي الصحراوية شمال مصر وليبيا، فيُتوقع أن يتحول الطقس تدريجياً يوم الثلاثاء،ليُصبح مُغبراً في أغلب مناطق المملكة.
انخفاض كبير على درجات الحرارة
ويُتوقع أن يُعيد هذا المُنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة المرافقة لهُ أجواء شديدة البرودة بدءاً من مساء وليلة الثلاثاء/الأربعاء في الجبال، حيث تتدنى درجات الحرارة إلى قرابة الصفر المئوي في تلك المناطق.
بداية تأثير الجُزء الرطب من المنظومة الجوية وتحسُن فرص الأمطار والثلوج
وبحسب التحديثات الحالية،يبدأ تأثُر المناطق الشمالية ثم الوسطى يوم الأربعاء وبشكل تدريجي بالجُزء الرطب من هذه المنظومة الجوية،حيثُ يُتوقع أن تبدأ الهطولات المطرية تدريجياً في شمال المملكة تمتد بشكل تدريجي لاحقاً نحو أجزاء من المناطق الوُسطى.
ويُتوقع بناءً على التحديثات الحالية،أن تتحول الهطولات بشكل تدريجي إلى تساقُط للثلوج على المناطق الجبلية في شمال المملكة وأجزاء من وسطها خاصة التي يزيد ارتفاعها عن 1000 متر عن سطح البحر،ويشمل ذلك أجزاء من جبال جرش وعجلون،وجبال البلقاء و غرب العاصمة عمّان، وربما تطال المناطق التي ترتفع 800 متراً عن سطح البحر في بعض فترات المُنخفض الجوي.
جنوب المملكة:
غبار ورياح عاتية مستمرة طيلة يومي الثلاثاء والأربعاء المؤشرات تدُل أيضاً على أن أغلب المناطق الجنوبية –باستثناء أقصى شمال الكرك- ستبقى طيلة يومي الثلاثاء والأربعاء تحت تأثير الرياح العاتية والأجواء المُغبرة،حيثُ لا يُتوقع أن تكون مشمولة بفرص الأمطار أو الثلوج.
التغيُّرات ما زالت واردة خلال التحديثات القادمة
ويتابع عن كثب خلال الـ48 ساعة القادمة، كامل المُعطيات المُخرجة عن خرائط النماذج الحاسوبية، لاحتمالية إطلاق مُسمى على هذه المنظومة الجوية ، وخاصة أن هذا "المُسمى" يتبع بروتوكولاً عالمياً في إصداره،حيثُ تبقى تفاصيل التوقعات عُرضة للتغيير قبل البداية الفعلية لتأثير المُنخفض الجوي.