من الأمور الخطيرة التي تؤثر على صحة دماغ الإنسان، استنشاق الهواء الملوث على مدار الساعة، إضافة إلى عوامل عديدة بينها تناول الوجبات السريعة، والتعرض لمستويات مرتفعة من التوتر.
وكشفت دراسات طبية، أن التعرض لتلوث الهواء، قد يزيد من نسب الإصابة بأمراض الزهايمر والإكتئاب والقلق.
اقرأ أيضاً : التضحية من أجل المال تضر بالسعادة.. ودراسات تكشف الأسباب
وأظهرت نتائج بحوث علمية، أن التلوث الهوائي يتسبب بالتهاب في الدماغ، ما يؤدي إلى احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة تتعلق بالأعصاب وغيرها.
يحدث تلوث الهواء، نتيجة انتشار الغازات والمركبات الكيميائية والمعادن، والذي يؤثر التعرض طويل الأمد له، لأمراض خطيرة تؤثر على الرئتين والقلب.
قال باحث بريطاني، إن هناك أدلة كبيرة على وجود جزيئات تتسبب بتلوث الهواء، بإمكانها أن تدخل الدماغ، مشيرا إلى أنها قد يكون لها دور في تطور الخرف أو الزهايمر.
وكشفت دراسات، أن الأشخاص الذين يتعرّضون لمستويات عالية من الملوّثات يصبح أداؤهم ضعيفا في الاختبارات المعرفية بمرور الوقت.
وأشارت دراسة أجريت في إحدى جامعات كاليفورنيا، أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق أكثر تلوثا يعانون من ضعف وظائف الرئة وتراجع نموّها، بالإضافة إلى مزيد من الربو وتلف الرئتين،
وأظهرت الدراسة أن التعرض للهواء السام يؤثر على حجم دماغ الطفل، ويفاقم المشكلات المعرفية والعاطفية في مرحلة المراهقة
وبينت أن النساء في السبعينيات والثمانينيات من العمر اللواتي يعشن في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء معرضات بشكل خاص لانكماش الدماغ الذي يشبه مرض ألزهايمر،.
أشارت دراسات إلى بعض الطرق التي تساعد في التخفيف من أخطار التعرض للهواء الملوث على النحو الاتي
تشير بيانات إلى أن النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تعويض الآثار السلبية للهواء الملوث، منها الأطعمة الغنية بالفيتامينات والحديد.
وأشارت إلى أن تناول الأسماك المحملة بأحماض أوميغا يفيد السيدات كبار السن المعرضات للهواء الملوث.
يعد الإقلاع عن التدخين من الأمور المهمة في مواجهة التلوث، لأن الرئة عند المدخن تكون أكثر عرضة للخطورة.
أوصت الدراسات بالإلتزام بتمارين رياضية والمشي بين الحدائق والأشجار بعيدا عن حركة المرور، بالاضافة إلى تقليل استخدام السيارات إلا عند الضرورة واستخدام المعدات الكهربائية بدلا من التي تعمل على الغازات.