الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس
الباحث الهولندي يتنبأ مجددا: "زلزال آذار" سيحدث !
- الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس:النظرية تعتمد على إحصائيات تستند إلى 182 زلزالًا كبيرًا
- هوجربيتس:98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت محاذاة الكواكب
عاد الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس في مواضيع الزلازل والكوارث الطبيعية لإثارة الجدل مجددا بعد أن نشر الاثنين تغريدة جديدة يحاول فيها إثبات نظريته التي تربط بين حركة الكواكب والزلازل على الأرض.
وقال هوجربيتس في تغريدته عبر تويتر:" إن تلك النظرية تعتمد على إحصائيات تستند إلى 182 زلزالًا كبيرًا في الفترة الممتدة 2011-2023".
وأضاف هوجربيتس "أن 98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت محاذاة الكواكب، و74% تحدث عند تقارب كوكبين أو أكثر".
وتابع في تغريدة أخرى :" لماذا نتحدث دائمًا عن الاحتمال بدلاً من اليقين؟ لأنه لا يمكن التنبؤ بالطبيعة بدقة 100٪ ، ففي 4 مارس /آذار الحالي ، شهدنا بالفعل أقوى زلزال منذ أربعة أسابيع ، ولحسن الحظ لم تقع إصابات."
وأضاف " هناك احتمال أكبر في حوالي 7 مارس ، لا أكثر ولا أقل".
نظرية هوجربيتس
يشار إلى أن نظرية هوجربيتس تواجه بموجة اعتراضات كبيرة من جانب علماء الجيولوجيا والأرض، الذين يؤكدون أنه لا يمكن التنبؤ أبدا بمكان ووقت حدوث الزلازل لأنها ناتجة عن نشاط أرضي ولا علاقة لها بحركة الكواكب.
وهوغربيتس هو باحث هولندي موقع SSGEOS، وهي اختصار لـ"مسح هندسي للنظام الشمسي" Solar System Geometry Survey، الذي يوفر معلومات عن الزلازل والنشاط البركاني.
الانفجارات البركانية
وعلى الرغم من أن نظرياته وتوقعاته حول الزلازل والانفجارات البركانية لا تدعمها العلوم السائدة، والغالبية العظمى من علماء الزلازل والجيولوجيين لا يعتبرون ادعاءاته ذات مصداقية، ولا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن الاصطفافات السماوية لها أي تأثير مباشر على النشاط الزلزالي، على الرغم من كل ذلك فإن تنبؤاته صدقت مرتين على الأقل.
وكان هوجربيتس قال في تغريدته الأخيرة :"إنه ما زال متمسكا بنبوءته عن زلزال هائل يضرب الأرض."
لا لإثارة الهلع
وأكد أنه "لا يحاول إثارة الهلع"، بل يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي تنتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية، مشدداً بالقول: "لا يجب أن نغفل تلك الحسابات"، مشددا على أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.
وحدد هوجربيتس سيناريوهين: الأول قد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس/ آذار، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية، أو أن يكون ذلك النشاط الكبير في 6 أو 7 مارس، تسبقه أنشطة زلزالية صغيرة.
وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب وباكتمال القمر، مجددا على "أنه لا يمكن معرفة ما سيحدث بالتحديد".
وقال هوجربيتس في تغريدته الأخيرة" إنه ما زال متمسكا بنبوءته عن زلزال هائل يضرب الأرض "، دون أن يحدد مكانه وزمانه.
Statistics based on 182 major earthquakes 2011-2013. https://t.co/RvJzYOyKNb