جانب من العبث والتشويه في جدران قصر المشتى
الآثار العامة: حراسة جميع المواقع الأثرية في الأردن "صعبة ومكلفة"
- بلعاوي: عدد المواقع الأثرية في الأردن بالمجمل يصل الى نحو 15000 ألف موقع
- بلعاوي: نسعى لتغليظ العقوبات في قانون الآثار المعدل لعام 2023
أكد مدير دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، بدء العمل على إزالة الكتابات التي شوّهت واجهات قصر المشتى بمواد كيميائية، بعد استعصاء إزالتها بالطريقة الميكانيكية.
وأضاف بلعاوي، لرؤيا، الأحد، أن الكوادر العاملة تزيل الطلاء بحذر شديد وبعد عدة تجارب للتأكد من عدم التأثير أو التغيير على طبيعة المبنى التاريخي.
وأشار بلعاوي، إلى أن دائرة الآثار العامة تتعاون مع مديرية الأمن العام لإيجاد منظومة أمنية متكاملة في المواقع الأثرية الأساسية التي يبلغ عددها 39. منوها أن تلك المنظومة التي بدأ العمل بها العام الماضي ستشمل عدد أكبر من المواقع خلال 3 سنوات القادمة.
ونوه بلعاوي الى أن عدد المواقع الأثرية في الأردن بالمجمل يصل الى نحو 15000 ألف موقع، وهو ما يجعل أمر حراستها صعبا ومكلفا، وخارج قدرات دائرة الآثار العامة ووزارة السياحة.
وبين بلعاوي أن المادة 28 من قانون الآثار تجرم من يقوم بالاعتداء على المواقع الأثرية بالحبس من 1 - 3 سنوات وبغرامة تتراوح بين ألف وثلاثة آلاف، مشيرا الى سعي الدائرة لتغليظ العقوبات في قانون الآثار المعدل لعام 2023.
وكانت دائرة الآثار العامة قد أفادت بأن مجهولين رسموا أشكالا على جدران قصر المشتى المشيّد بعلبة طلاء رشاشة، تتطلب مواد خاصة لإزالتها دون إلحاق ضرر بمعالم القصر. كما رصدت عدسة "رؤيا" نقوشا يزيد عمرها عن 120 عامًا حُفرت بأيادٍ بشرية.
ويعد قصر المُشتّى أحدَ القصورِ العربية التي بناها الأمويون على حافّة الصحراء بالشام، ويقع على مسافة 32 كم جنوب شرقي مدينة عمّان.