الصورة من الإغلاقات بسبب جائحة كورونا
ثلاث سنوات على "كابوس" كورونا وتداعياته على الأردنيين - فيديو
في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، تغيرت حياة الأردنيين كما سائر دول العالم عندما اجتاحت جائحة كورونا نمط العيش المعتاد لتستنفر إجراءات حكومية دفاعية تراوحت بين الإغلاقات المتتالية و خطط طوارئ.
وشهد الأردن على مدى ستة وعشرين شهرا إجراءات حدت من حركة الأردنيين من بينها تفعيل قوانين الدفاع وحملات تقصي وبائي و فحوص عشوائية و حملات تطعيم ضد الفيروس.
بين هذا وذاك، فجع آلاف الأردنيين بفقدان أحبتهم أو مصادر رزقهم.
مرض موسمي
اليوم، يؤكد المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية انحسار تأثير هذا الوباء وتحوله إلى مرض موسمي، يجب التعايش معه.
اقتصاديا، تأثرت سلاسل التوريد محليا وخطوط الاستيراد والتصدير ما أدى إلى ركود الحركة التجارية وارتفاع أسعار سلع عدة.
متعافون، من جائحة كورونا يؤكدون أنها غيرت حياتهم على الصعيدين الصحي والاجتماعي. واليوم يروون تجربتهم القاسية مع ذلك الفيروس وتبعاته
متحورات مختلفة
وعاش الأردن 4 موجات انتشار للفيروس تضمنت متحورات مختلفة، أعنفها في شباط 2022، حين سجلت 22 ألف إصابة في الثامن من الشهر ذاته.
تأثر الأردنيون بقانون الدفاع بدءا من 17 آذار 2020، تلاه حظر تجوال شامل بعد أربعة أيام/ حين رصدت 84 إصابة معظمها لقادمين من الخارج
في ثلاث سنوات، فقد الأردنيون أربعة عشر ألف ومائة وستة وعشرين عزيزا من بين قرابة مليون وسبعمائة وستين ألف إصابة. في الأثناء تلقى اللقاح ثلثا سكان المملكة في أوسع حملة تحصين على الإطلاق.
