من اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة في نابلس
الحكومة الفلسطينية تعتزم تعويض قاطني حوارة بعد هجمات المستوطنين - فيديو
- اشتية: جولتي تستهدف إسناد أهالي حوارة والقرى المجاورة لها
- يتساءل السكان هنا عما قد تقدمه الزيارة للقلوب الخائفة من تكرار هجمات مستوطنين
قررت الحكومة الفلسطينية تشكيل لجنة لحصر احتياجات بلدة حوارة في نابلس، بعد زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية للبلدة للوقوف على الخسائر التي لحقت بقاطنيها غداة الهجمات الشرسة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الأحد الماضي.
تجلس أم عيسى على شرفة منزلها مستذكرة ثمانية وأربعين ساعة من الحصار والنار خلال هجمات المستوطنين في جبل النار وما تلا ذلك من مشاهد رعب.
أحرقوا منزلها وحطموا أجزاء منه، فصار من المستحيل فتح الباب والخروج المنزل دون كسره من الخارج. كانت تنتظر من يساعدها.
ينتظر فراس مع والدته رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يجول في الحي للاطلاع على ما آلت إليه محرقة المستوطنين في حوارة.
يظهر فراس استغرابه من هذه الزيارة المتأخرة ثلاثة أيام.
يقول رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن جولته تستهدف إسناد أهالي حوارة والقرى المجاورة لها في وجه ما يتعرضون له من تنكيل.
يتساءل السكان هنا عما قد تقدمه الزيارة للقلوب الخائفة من تكرار هجمات مستوطنين مع هبوط كل ليل بعيدا عن أي دعم ماديفي عدة ساعات مساء الأحد، أحرق مستوطنون 30 منزلا و100 مركبة بحراسة جيش الاحتلال في هجمات مبرمجة بينما ترك مالكو هذه المقتنيات بلا حماية.
خسارة البيت ولحظات الخوف والأمان المفقود في هذه المنطقة المهددة، إلى هنا يأتي المتضامنون ولكن ما إن يخيم الظلام حتى تعود ذات المخاوف.
