لبنانيون يبتاعون موادا غذائية من أحد المحال التجارية
لبنان إلى الدولرة والسلع الغذائية بالعملة الصعبة
- آلية التسعير ستكون بناء على السعر الذي يحدده المورّد
- الخبز والخضار والفاكهة يبقى بيعها بالليرة اللبنانية
خطا لبنان أولى خطواته الرسميّة نحو الدولرة الشاملة مع دخول التسعير بالدولار في السوبرماركت حيّز التنفيذ من باب السلع الغذائية، وذلك بعد سلسلة قرارات شملت رفع الدعم عن المحروقات والطحين والأدوية وغيرها، خطوة دونها عقبات عدة خصوصا مع الارتفاع الجنوني بسعر صرف الدولار.
تحبس فيوليت أنفاسها وهي تنظر إلى أسعار السلع الغذائية بالدولار الأمريكي، منهم من يلتقط صور الأسعار الجديدة أو يقوم بعمليات حسابية.
أسعار المواد الغذائية أصبحت بالدولار على الرفّ، وبالليرة اللبنانية على الفاتورة، وفق سعر صرف السوق الموازية، ومع هذه الخطوة تتخبّط فئةٌ كبيرة من اللبنانيين لعدم قدرتها على مجاراة الواقع، وهي أصلا تعاني وضعا مريراً فرض عليها تبديلاً في مسيرة حياتها.
آلية التسعير ستكون بناء على السعر الذي يحدده المورّد، الأصناف التي تشترى بالدولار تباع بالعملة نفسها رغم اشكالية تحديد سعر الصرف المعتمد في كلّ نقطة بيع.
أما الأصناف التي تشترى بالليرة اللبنانية، كالخبز والخضار والفاكهة فستبقى بالليرة ويُمنع منعا باتا أن تفرض المحال على الزبون أن يدفع نقدا بالدولار.
الإجراء الجديد لاقى اعتراضات كثيرة خصوصا لجهة استبعاد امكانية مراقبة الاسعار وتحديد هوامش ربح التجار، والعين ستكون على آلية التنفيذ.
ويبقى هاجس المواطنين الأكبر التلاعب بالأسعار ورفعها بالدولار، واعتماد أسعار صرف عشوائية تفوق تلك المتداول بها في ظل غياب السلطات الرقابية.
