مراوغات نتنياهو وعلاقاته الشائكة داخليا ومع الشركاء إقليميا ودوليا - فيديو

فلسطين
نشر: 2023-02-28 21:36 آخر تحديث: 2023-02-28 21:36
نتنياهو
نتنياهو

تنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أبرز بنود تفاهمات قمة العقبة بشأن تجميد الاستيطان ووقف التصعيد يعكس مراوغته الثعلبية، بحسب مراقبين، وتملصّه من تعهداته أمام شركائه في الإقليم والعالم.  

تتأرجح حكومة الاحتلال اليمينية المتزمتة بين التشظّي و مواصلة استباحة الأراضي المحتلة على وقع احتجاجات غير مسبوقة في الداخل الفلسطيني وتكرار كسر تعهداتها الإقليمية والدولية. 

نتانياهو أعلن بنفسه تنصل حكومته بعد ساعات على التزامها في العقبة بوقف طرح وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر وإقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.


اقرأ أيضاً : إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم يدخلان طفلة العناية الحثيثة- تفاصيل مؤثرة


تركيبة حكومة الاحتلال الهشّة وطلاق حزب الليكود مع أقطاب الوسط ويسار الوسط تجعل هامش المناورة شبه معدوم أمام رئيس الحكومة المخضرم. 

يرى محللون أن نتنياهو يستطيع ضبط إيقاع الاستيطان حسب الاستراتيجية الاسرائيلية.. بمعنى أنه يعلن للأطراف الأمريكية والأوروبية ما يحثّونه عليه لكنّه ينفذ على أرض الواقع عكس ذلك بهدف السيطرة على الضفة الغربية بمليونية صهيونية.  

بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية وشرعنة تسع مستوطنات في الضفة الغربية وإعادة تأهيل أربع أخرى كانت قد أخليت خلال الانتفاضة الثانية، كلها مشاريع أعلنت ونفذ جزء منها منذ تشكّلت الحكومة قبل شهرين. وفوق ذلك، أقّرت هذه التشكيلة العنصرية التوسعية مخطّطا جديدا لبناء عشرة ألف وحدة استيطانية جديدة، ما ينسف أسس اتفاقات أوسلو بعد ثلاثين عاما على إبرامها. 

إذا يقف الفلسطينيون وحيدون أمام حكومة "استيطان" مكتملة العناصر، وسط شلل المجتمع الدولي. وقد يكون البديل انتخابات جديدة للمرة السادسة في أقل من خمس سنوات.

أخبار ذات صلة

newsletter