جانب من اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة في نابلس
حماس تحذر الاحتلال الإسرائيلي
- الرشق: حكومة الاحتلال تمنح الغطاء السياسي والأمني للمستوطنين لممارسة إرهابهم بحق الفلسطينيين
- حماس تحذر الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاستمرار في تلك السياسات الممنهجة
حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استباحة أمن الشعب الفلسطيني، من خلال اقتحام المستوطنين لجبل صبيح قرب بلدة بيتا، ومحاولات إقامة بؤرة استطيانية هناك.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن ارتكاب المستوطنين أمس جرائم مروعة في حوارة وبيت فوريك وزعترة وبورين بنابلس، بغطاءٍ من قوات الاحتلال، التي أسفرت عن ارتقاء شهيد وإصابة المئات، وتخريبٍ للممتلكات والمنازل وحرق للسيارات؛ تعد جرائم ممنهجة، تكشف الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال وسياساتها الفاشية.
واعتبر الرشق أن تلك الإجراءات تمنح الغطاء السياسي والأمني لقطعان المستوطنين لممارسة إرهابهم وإجرامهم بحق الشعب الفلسطيني، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات تلك الممارسات العنصرية.
وحذرت حماس الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاستمرار في تلك السياسات الممنهجة، مؤكدة أن تلك الجرائم المستمرة والحاصلة أمام مرأى ومسمع العالم، والمدعومة من حكومة الاحتلال الفاشية؛ لن تفتَ في عضد الفلسطينيين، الذي سيواجه جرائم الاحتلال وعربدة مستوطنيه بقوة، وسيمضي في طريق المقاومة حتى كنس آخر مستوطن عن أرض فلسطين ومقدساتها.